كتب : أحمد أباظة
تواجه خطط إدارة مانشستر يونايتد بخصوص الاحتفاظ بمدربه النرويجي أولي جونار سولشاير العديد من الصعوبات في الوقت الحالي، وذلك إثر الخسارتين أمام الغريمين ليفربول ومانشستر سيتي.
وكانت إدارة الشياطين الحمر تعتزم اتخاذ قرارها النهائي بشأن سولشاير في الصيف القادم أي بعد نهاية الموسم، ولكن سوء النتائج في الفترة الأخيرة، وتحديدا الخسارتين المتتاليتين على أولد ترافورد ضد ليفربول 5-0 ثم مانشستر سيتي 2-0 أسفر عن زيادة الضغوطات في الوقت الحالي.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية فإن النتائج ليست المشكلة الوحيدة، بل يأتي فقدان سولشاير لدعم غرفة الملابس ليزيد الطين بلة، بداية من برونو فيرنانديز نجم الفريق الذي يأتي على رأس من يشعرون بقلة التوجيه والإدارة الفنية من سولشاير وطاقمه المعاون.
على الناحية الأخرى عاد كريستيانو رونالدو هذا الموسم إلى أولد ترافورد بعد 12 عاما من رحيله الأول إلى ريال مدريد في صيف 2009، ووفقا للصحيفة الإنجليزية ذاتها، فإنه يشعر بانخفاض واضح في معايير النادي مقارنة بفترته الأولى مع الفريق.
إضافة إلى ذلك، يتعاطف اللاعبون في غرفة الملابس مع زميلهم الهولندي دوني فان دي بيك بسبب طريقة معاملة سولشاير له، حيث لا يتفهم أي من اللاعبين سر تجميد اللاعب الذي كلف النادي 40 مليون جنيه استرليني للتعاقد معه من أياكس، وقدم الجماهير دعمهم له لدى نزوله كبديل في دربي مانشستر.
حتى الآن، نفى مانشستر يونايتد تواصله مع برندان رودجرز مدرب ليستر سيتي لتولي قيادة الفريق، بينما رفض أيضا النادي فرصة إقالة سولشاير بعد خماسية ليفربول والتعاقد مع أنطونيو كونتي بدلا منه.
ووفقا لـ "ديلي ميل"، فإن الإدارة اعتبرت كونتي خيارا للمدى القصير، كما أبدت مخاوفها بشأن سلوكه الصدامي، ليتولى الإيطالي قيادة توتنام بعد أسبوعين فقط، حيث لم يتردد النادي اللندني في إقالة مدربه نونو إسبريتو سانتو لسوء النتائج.
يذكر أن سولشاير تعرض لست هزائم من أصل آخر 12 مباراة، بعد أن أنفق 135.6 مليون جنيه استرليني على تعاقدات الصيف كريستيانو رونالدو وجادون سانشو ورافاييل فاران.