حوار - ميسي: لم يطلب مني أحد تمديد تعاقدي مجانا.. والفارق بين برشلونة وباريس

شدد ليونيل ميسي لاعب باريس سان جيرمان على عدم طلب إدارة برشلونة منه تمديد تعاقده بشكل مجاني للاستمرار مع الفريق.

كتب : عبد الرحمن فوزي

الإثنين، 01 نوفمبر 2021 - 12:11
ميسي - باريس

شدد ليونيل ميسي لاعب باريس سان جيرمان على عدم طلب إدارة برشلونة منه تمديد تعاقده بشكل مجاني للاستمرار مع الفريق.

ورحل ميسي عن برشلونة بعد نهاية تعاقده بعد أن رفضت رابطة الدوري الإسباني تسجيل عقده الجديد بسبب تخطي النادي الكتالوني السقف المسموح بالرواتب.

وأجرى ميسي حوارا مطولا مع صحيفة "سبورت" الإسبانية كشف فيها عن غضبه من إدارة برشلونة والفارق بين ناديه السابق والحالي.

وكل ما يلي على لسان ميسي

قبلت تخفيض راتبي بنسبة 50 % وكنت مستعدا لمساعدة النادي بشكل أكبر ولم يطلب مني أحد اللعب مجانا.

كلمات لابورتا آذتني، لقد أثارت شكوكا ليست في محلها.

العودة لبرشلونة بعد نهاية عقدك مع باريس؟

لا أعلم عن ذلك، ولكن سنعود للعيش هناك مجددا هذا أمرا مؤكد.

برشلونة لديهم فريق جيد أشاهدهم حينما استطيع، هناك لاعبين ظهروا وأظهروا قيمتهم مثل جافي، هم يلعبون بشكل جيد بالإضافة إلى أن هناك لاعبين آخرين سيكونون أقوى إذا عادوا مثل ديمبيلي.

التغيير من برشلونة إلى باريس

بصراحة لقد كان تغييرا كبيرا كما قلت في ذلك الوقت لم أتخيله لكن لحسن الحظ أنا مستقر، الأطفال في المدرسة بالفعل ولدينا روتين يومي ونحن سعداء.

تعودت على فكرة الرحيل عن برشلونة، عندما أشاهد المباريات أسترجع بعض الذكريات أو المباريات وأسترجع بعض الذكريات من الماضي.

منذ وصولي شعرت كما لو كنت في غرفة الملابس منذ فترة طويلة لأن لدي العديد من المعارف والأشخاص الذين يتحدثون الإسبانية يجعلون التكيف أسرع.

عن الاستقرار الفني

بصراحة على المستوى الفني فأنا لم استقر بعد، لأنني أشارك في كل شهر تقريبا مع المنتخب الوطني هذا يجعل الأمور صعبة بعض الشيء للاستقرار، شيئا فشيء أنا استقر لوكن بعد مرور شهرين فأنا لم أشارك في العديد من المباريات مازلت اعتاد على الأمور.

أهدافه مع باريس سان جيرمان

لقد جئت إلى هنا وكان أحد أسبابي الرئيسية هو الفوز بدوري أبطال أوروبا، كما قلت في وداعي حتى اللحظة الأخيرة التي ألعب فيها سأحاول الاستمرار في الفوز بالبطولات.

دوري الأبطال هو هدفي الأكبر وهدف النادي، كان الفريق يراهن على رغبته في الفوز باللقب منذ فترة طويلة وكان قريبا جدا وهذا هدفهم الأكبر.

نحن أحد المرشجين ولكننا لسنا الوحيدين، يتحدث الجميع عن باريس سان جيرمان بسبب اللاعبين الذين لديهم ولكن هناك فرق أخرى جيدة تعمل منذ سنوات مثل مانشستر سيتي، وبايرن، وليفربول، وأتليتكو مدريد، وتشيلسي فرق لديها القدرة على الفوز بالبطولة.

الأفضل لا يفوز دائما لأنها تعتمد على الكثير من التفاصيل والظروف يمكن أن يحدث أي شيء.

العلاقة مع نيمار ومبابي

الحقيقة أن غرفة خلع الملابس بالكامل مذهلة، لقد جعلوا الأمور سهلة للغاية بالنسبة لي، كان لدي علاقة طويلة الأمد مع نيمار، وواصلنا التحدث على الرغم من عدم تواجدنا معا في فريق واحد.

مع كيليان كان الأمر غريبا في البداية لأننا لم نكن نعرف إذا كان سيرحل أم سيبقى، لحسن الحظ بقى معنا ونحن نتعرف أكثر على بعضنا البعض داخل وخارج الملعب، نتعايش سويا وهناك مجموعة رائعة وصحية في غرفة خلع الملابس.

الدوري الفرنسي

هو دوري أكثر بدنية، يوجد به العديد من اللاعبين الأقوياء والسريعين، على المستوى المادي الأمر مختلف عن إسبانيا لإن جميع الفرق تحاول اللعب والضغط كثيرا ومن الممكن أن تخطف الكرة إذا لم تحافظ عليها جيدا.

الفارق بين برشلونة وباريس

برشلونة ناد كبير وهو أحد أفضل الأندية في العالم وله تاريخ كبير، باريس نمى وتطور بشكل كبير في السنوات الأخيرة ولازال يستمر في التطور ولديه الفرص لفعل ذلك، الفريق يمتك لاعبين رائعين وهم الأفضل.

الفوز بالكرة الذهبية السابعة؟

الفوز بالكرة الذهبية السابعة سيكون أمرا غير عادي وجنوني، لكن إذا لم يحدث ذلك فأنا بالفعل حققت أهدافي الكبرى، سعيد بما حدث وما يجب أن يحدث، ولكن بصراحة لا أعتقد أنها ستحدث.

أكبر جائزة هو أنني تمكنت من تحقيق بطولة مع المنتخب الوطني، بعد أن كافحنا وقاتلنا بشدة، ولكن إذا جاءت الكرة الذهبية فسيكون أمرا غير عادي.

الاعتزال بعد كأس العالم؟

لا أظن ذلك، أنا أعيش يوما بعد يوم وسنة بعد سنة لا أعرف ماذا سيحدث في كأس العالم أو بعده أنا لا أفكر في ذلك وفقط أعيش الحدث، وأنا متحمس جدا للقيام بأشياء رائعة.

الشيء الوحيد الذي حاولت فعله دائما هو التعامل باحترام مع نفسي والقتال من أجل أحلامي وأهدافي، اضطررت إلى الوقوع عدة مرات ولكن كنت أقررالنهوض والمحاولة مرة أخرى.

هل مازلت سعيدا في الملعب والكرة تحت أقدامك؟

نعم طبعا، إذا لم يكن الأمر كذلك فلن تكون منافسا في تلك المرحلة وتبحث عن أهداف جديدة، أنا استمتع بفعل ما أحبه كثيرا.