أقر طارق مصطفى المدرب العام السابق لمنتخب مصر حدوث خلافات في وجهات النظر مع حسام البدري المدير الفني السابق للفراعنة، مشيرا إلى سعادته بمغادرة الفريق بسبب تواصل الانتقادات.
وقال مصطفى عبر القناة الأولى المصرية:"كانت هناك خلافات مع حسام البدري، ومصر بالكامل كانت تعرف ذلك، وفي المعسكر الأخير البدري أخبرني أن أحمد مجاهد (رئيس لجنة إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم) كان يريد رحيلي عن الجهاز ولكنه رفض ذلك".
وأضاف "حزنت عند علمي أن الجهاز الفني بأكمله كان يعرف ذلك الأمر على الرغم أن مجاهد أخبرني بأنه لن يخبر أحدا. لم أعرف سبب رغبته في رحيلي عن الجهاز الفني".
واستمر "أخطأنا لأننا لم نلعب مباراة ودية خلال الأجندة الدولية، وكان يجب أن نتمسك بذلك، بصرف النظر عن رغبات الأندية لأن هذا حق من حقوقنا".
وأردف "فكرت في الاستقالة، بسبب العروض التي تلقيتها وبسبب الضغوط التي تعرضنا لها، ورأيي كطارق مصطفى أننا قدمنا أفضل أداء لنا في الـ 20 دقيقة الأخيرة أمام الجابون، وتعرضنا لظلم كبير".
وأتم "فرحت بخروجي من المنتخب أكثر من دخولي، بسبب الضغوط وعدم الرضا وعدم القبول والانتقاد في كل الخطوات التي كنا نتخذها وفكرت في الرحيل أكثر من مرة ولكن في النهاية كنت أتراجع عن القرار لأنني لم أرغب في ترك منتخب مصر بتلك الطريقة".
وكان اتحاد الكرة قد قرر إقالة الجهاز الفني السابق لمنتخب مصر بقيادة حسام البدري بعد التعادل مع الجابون بهدف لكل فريق في الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم 2022.
وقرر الاتحاد المصري لكرة القدم تعيين كارلوس كيروش كمدرب جديد لمنتخب مصر خلفا لحسام البدري.