عودة الكرة بدون ميسي ونيمار.. صلاح ضد واتفورد وتحديات برشلونة
الخميس، 14 أكتوبر 2021 - 19:40
كتب : أحمد أباظة
أخيرا.. نستقبل كرة القدم التي يحبها الجماهير مرة أخرى بعد نهاية التوقف الدولي قبل الأخير لعام 2021، والذي ينطلق بمباراة باريس سان جيرمان في الدوري الفرنسي يوم الجمعة، على أن يعود البريميرليج يوم السبت، لنشهد قمة في الليجا يوم الأحد.
باريس سان جيرمان × أنجيه.. لا ميسي ولا نيمار
تعود الحياة الكروية مبكرا يوم الجمعة في التاسعة مساء بتوقيت القاهرة، حين يحل أنجيه ضيفا على باريس سان جيرمان متصدر الدوري الفرنسي.
8 انتصارات متتالية حققها فريق العاصمة في مستهل الموسم ليحتل الصدارة بـ24 نقطة، ولكن السلسلة توقفت بخسارة أمام رين قبل التوقف الدولي في حضور ليونيل ميسي ونيمار.
هذه المرة سيتعذر على الثنائي التواجد، إذ في الواحدة والنصف صباح اليوم نفسه يلعب ميسي مع الأرجنتين ضد بيرو، فيما يلعب نيمار مع البرازيل ضد أوروجواي في الثانية والنصف.
واتفورد × ليفربول.. عودة البريميرليج وصلاح
4 انتصارات و3 تعادلات = 15 نقطة يحتل بها ليفربول المركز الثاني، بفارق نقطة عن المتصدر تشيلسي، ونقطة عن الرباعي الذي يليه مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وإيفرتون وبرايتون.
يعود ليفربول للحركة من جديد في الواحدة والنصف ظهر السبت على أرض واتفورد، حيث يقترب من استعادة ظهيره ترينت ألكساندر أرنولد، فيما يسابق الزمن لمحاولة استرداد الثلاثي البرازيلي أليسون بيكر وفابينيو وروبرتو فيرمينو.
يعاني الوسط بالفعل من غياب تياجو ألكانتارا، فيما يواجه الهجوم أزمة مع إصابة ديوجو جوتا، لترتكز الآمال على النجم المصري محمد صلاح، هداف البريميرليج بـ6 أهداف بالتساوي مع جيمي فاردي نجم ليستر.
ليستر سيتي × مانشستر يونايتد.. لحظة الحقيقة
المركز الرابع بـ14 نقطة وبفارق نقطتين عن المتصدر ليست مشكلة، لكن المشكلة في آخر نتيجتين. خسارة على أولد ترافورد أمام أستون فيلا، ثم تعادل مع إيفرتون في مباراة شهدت إبعاد كريستيانو رونالدو عن التشكيل الأساسي قبل التوقف الدولي.
الأمور ليست على ما يرام في جانب مانشستر الأحمر. الكل يعرف ذلك وأولهم المدرب أولي جونار سولشاير الذي يحتاج لإثبات قدرة هذا الفريق على المنافسة بصورة جادة بعد كل تدعيماته الأخيرة.
يونايتد بحاجة لهذا الفوز على ليستر في الرابعة عصرا، قبل أن يزداد جدول مبارياته حدة، حيث يلاقي ليفربول وتوتنام ومانشستر سيتي في الأسابيع الثلاثة التالية.
لاتسيو × إنتر ميلان.. إنزاجي ضد فريقه السابق
حركة تنقلات المدربين في الدوري الإيطالي كانت مثيرة للغاية، إذ رحل أنطونيو كونتي عن إنتر ميلان بعد قيادته للدوري الغائب منذ 2010، ليأتي سيموني إنزاجي بدلا منه تاركا لاتسيو.
منصب لاتسيو الذي بات شاغرا أعاد ماوريسيو ساري مرة أخرى إلى العمل بعد تجاربه الشهيرة مع نابولي وتشيلسي ويوفنتوس، ولكن البداية ليست ما كان يطمح له.
إنتر يحتل المركز الثالث بـ17 نقطة من 5 انتصارات وتعادلين، فيما يحتل لاتسيو المركز السادس بـ11 نقطة من 3 انتصارات وتعادلين وهزيمتين، فلمن تكون الغلبة؟ لرجل لاتسيو القديم أم لـ "ساري بول" لاتسيو الجديدة؟ الإجابة في السادسة مساء السبت بتوقيت القاهرة.
نيوكاسل يونايتد × توتنام هوتسبر.. ما بعد الاستحواذ السعودي
أولى مباريات نيوكاسل بعد الصفقة الكبرى التي شهدت انتقال ملكيته من مايك أشلي إلى التحالف المالي الجديد بقيادة صندوق الاستثمار السعودي.
توتنام بـ12 نقطة من 7 مباريات، بـ4 انتصارات و3 هزائم يبحث عن نقاط تبدو سهلة، فانتقال ملكية نيوكاسل ينذر بالخطر في يناير، ولكن ليس الآن.
نيوكاسل الحالي لا يزال تحت قيادة ستيف بروس، بـ3 نقاط فقط من 3 تعادلات و4 هزائم، في المركز التاسع عشر المؤدي للهبوط، فهل ينتفض بروس دفاعا عن وظيفته؟ هذا ما سنعرفه يوم الأحد.
باير ليفركوزن × بايرن ميونيخ.. صراع القمة
ربما يحدد مصير صدارة البوندسليجا في الثالثة والنصف من عصر الأحد، حين يحل بايرن ميونيخ حامل اللقب ضيفا على ليفركوزن.
16 نقطة لكل فريق من 5 انتصارات وتعادل وهزيمة. هزيمة بايرن الوحيدة أتت مفاجئة قبل التوقف الدولي على يد أينتراخت فرانكفورت، أما ليفركوزن فسقط على يد بوروسيا دورتموند في مباراة 4-3 المثيرة في سبتمبر الماضي.
4 أهداف فقط تفصل بين الطرفان وتمنح بايرن ميونيخ الصدارة حتى الآن، حيث سجل 24 هدفا وتلقى 7، فيما سجل ليفركوزن 20 هدفا وتلقى نفس السبعة.
يوفنتوس × روما.. أليجري ضد مورينيو
بداية روما مع جوزيه مورينيو لا يمكن وصفها بالسيئة، بـ15 نقطة من 7 مباريات بواقع 5 انتصارات وهزيمتين في المركز الرابع.
على الناحية الأخرى، لا يمكن قول المثل على بداية يوفنتوس تحت قيادة ماكس أليجري، الذي لم يحقق أي فوز في أول 4 مباريات بتعادلين وهزيمتين، ولكن 3 انتصارات متتالية قلبت الطاولة ورفعته إلى المركز السابع بـ11 نقطة.
هذه 10 نقاط كاملة عن المتصدر نابولي، ولكن الدوري لا يزال في بدايته، الآن يحتاج أليجري لاجتياز عقبة ليست بالهينة من أجل مواصلة المطاردة، فيما يسعى مورينيو لكسر خصم قوي استمرارا لموسم جيد للغاية حتى الآن.
برشلونة × فالنسيا.. كومان لا يزال على المحك
فالنسيا يملك 12 نقطة في المركز الثامن بفارق الأهداف.. عن برشلونة التاسع. صحيح أن الفريق الكتالوني له مباراة مؤجلة ضد إشبيلية، إلا أن الوضع ليس إيجابيا على الإطلاق.
نتائج برشلونة الأخيرة من سيئ إلى أسوأ، حيث اختتم ما قبل التوقف الدولي بالخسارة أمام أتليتكو مدريد، بعد خسارتين في أول جولتين بدوري أبطال أوروبا.
الآن هناك 3 مباريات ستحدد مصير المدرب الهولندي رونالد كومان، هذه هي الأولى، وبعدها دينامو كييف في دوري أبطال أوروبا ثم كلاسيكو الرابع والعشرين من أكتوبر ضد ريال مدريد، فهل تكون مباراة التاسعة من مساء الأحد هي الأخيرة للمدرب؟