كتب : أحمد أباظة
فجرت خسارة باريس سان جيرمان على يد رين بهدفين دون رد في الدوري الفرنسي بركانا من الغضب الجماهيري في العاصمة، حيث كانت الهزيمة الأولى والفقدان الأول للنقاط هذا الموسم.
هذا الغضب طال الجميع، وعلى رأسهم البرازيلي نيمار نجم الفريق، بعد مستويات مخيبة على الصعيدين الفردي والجماعي.
هذه الخسارة وظهور نيمار الباهت في هذه المباراة فتحا الباب أمام سؤالا كان في حكم المحظور قبل بداية الموسم الحالي: هل يستحق نيمار الاستمرار في موقعه الأساسي؟
عوامل عدة ساهمت في تصاعد مثل هذا السؤال عبر صحيفة "ليكيب" الفرنسية، أولها تراجع مستويات نيمار بصورة عامة، وثانيها عودته بزيادة واضحة في الوزن مطلع الموسم، وثالثها أن الفريق بات به كثافة كافية من النجوم تفسح المجال لطرح مشابه.
نتائج تصويت الصحيفة الفرنسية الذي شارك به أكثر من 27 ألف مشجع، أتت في صالح إبعاد نيمار عن التشكيل الأساسي بنسبة 67%، مقابل 28% من الموافقين على استمراره، فيما ذهبت بقية الأصوات إلى خيار "لا أعرف".
وأجرى باريس سان جيرمان العديد من الصفقات القوية في الصيف، ولكن أبرزها على الإطلاق كان التعاقد مع ليونيل ميسي أسطورة برشلونة وصديق نيمار وزميله السابق، الذي جعل خط الهجوم مكونا من ميسي ونيمار وكيليان مبابي، وهو ما اعتبره العديد من المتابعين خليطا يفتقر للتجانس حتى اللحظة.
يذكر أن نيمار هو أغلى لاعب في تاريخ كرة القدم، بصفقة انتقاله من برشلونة إلى باريس سان جيرمان في صيف 2017 مقابل 222 مليون يورو.