كتب : FilGoal
انتصر منتخب مصر وديا على ليبيريا بهدفين دون رد في لقاء شهد الظهور الأول للمدرب الجديد للفراعنة كارلوس كيروش.
وأقيمت تلك المباراة الودية من أجل الاستعداد لمواجهتي ليبيا في الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2022.
فما هي أبرز الملامح التي ظهرت خلال المباراة؟
الضغط المتقدم
ظهر جليا رغبة كيروش في مطالبته للاعبي مصر بالضغط المتقدم على لاعب ليبيريا.
وخلال الشوط الأول كان عبد الله السعيد على سبيل المثال يضغط من الثلث الأخير في الملعب والأمر ذاته فعله رمضان صبحي في الشوط الثاني حينما شارك.
كل ذلك من أجل منع ليبيريا من الوصول لمنتصف ملعب مصر ومن ثم تشكيل خطورة على الدفاع أو على محمد الشناوي أو بديله محمد أبو جبل اللذين كانا في نزهة خلال اللقاء.
الهدف الثاني لمنتخب مصر جاء في الأساس بسبب لقطة ضغط فيها لاعبو المنتخب على حدود منطقة جزاء ليبيريا واستخلصوا الكرة وشنوا الهجوم.
وللدليل على ذلك أكثر فإن منتخب مصر استخلص الكرة في منتصف ملعب ليبيريا 42 مرة مقابل 49 في منتصف ملعبه.
الكرات الطويلة
اعتمد منتخب مصر على إرسال الكرات الطويلة لضرب التكتل الدفاعي للاعبي ليبيريا.
أيمن أشرف والونش إلى محمد شريف، عبد الله السعيد إلى زيزو ومصطفى فتحي.
ولكن ما عاب تلك الكرات لم يكن فقط عدم دقتها في الكثير من الأحيان بل وقوع من يتعين عليه تسلم الكرة في مصيدة التسلل.
الاستحواذ
يحب كيروش دائما أن تستحوذ الفرق التي يدربها على الكرة وظهر ذلك بوضوح ضد ليبيريا.
مع مراعاة الفارق في المستوى بين المنتخبين بالتأكيد، لكن وصل استحواذ الفراعنة في بعض الأحيان إلى 65%.
ذلك الاستحواذ كل من أجل البحث عن ثغرة في دفاعات ليبيريا للوصول إلى المرمى.
كذلك اعتمد منتخب مصر في استحواذه على تدوير الكرة بشكل مستمر لإرهاق الخصم وإجباره على فتح ثغرة يمر منها إلى منطقة الجزاء ومن ثم المرمى.