كتب : FilGoal
تعادل جالاتاسراي التركي أوليمبيك مرسيليا الفرنسي دون أهداف، في ملعب فيلدروم، بالجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة للدوري الأوروبي.
وشهدت المباراة تواجد الدولي المصري مصطفى محمد على مقاعد بدلاء جالاتاسراي دون أن يشارك في اللقاء.
ورفع جالاتاسراي رصيده إلى 4 نقاط في صدارة المجموعة، بينما حصد مرسيليا نقطته الثانية بالمركز الثالث.
مصطفى محمد
اللاعب المعار من الزمالك، شارك في دقيقة وحيدة كبديل أمام لاتسيو في الجولة الأولى، قبل أن يشاهد مباراة مرسيليا بالكامل من مقاعد البدلاء.
وفضّل المدرب فاتح تريم الدفع بالتركي الدولي خليل درفيشجلو في مركز المهاجم، وخلال اللقاء دفع بالسنغالي مباي دياجني والهولندي ريان بابل في الشوط الثاني كأوراق هجومية.
وبالتالي يتأجل هدف مصطفى محمد الأول مع جالاتاسراي هذا الموسم.
شغب
اللحظات الأخيرة في الشوط الأول، تحديدا الدقيقة 38، توقف اللعب بسبب اشتباك جماهير الفريقين في المدرجات وتبادل إلقاء الألعاب النارية.
الشغب تسبب في تدخل رجال الأمن، كما أوقف الحكم البولندي بافل راكوفسكي المباراة لحين هدوء الأجواء.
بعدها توجّه فاتح تريم مدرب جالاتاسراي نحو جماهيره وتحدث معهم شخصيا للكف عن الشغب، كما تبعه القائد فيرنانو موسليرا.
وبعد توقف طويل تم استئناف اللعب مع احتساب 8 دقائق وقت محتسب بدل ضائع دون تغير في النتيجة.
إعصار فرنسي
في الشوط الثاني هاجمت كتيبة المدرب خورخي سامباولي بشراسة، وهددت مرمى موسليرا في أكثر من مناسبة.
الدقيقة 60 شهدت رأسية بامبا ديانج لاعب مرسيليا التي ارتدت من العارضة ومرت من أمام ماتيو جيندوزي بغرابة أمام الخط.
وفي الدقيقة 77 تحصل مرسيليا على ركلة جزاء بعد عرقلة تعرض لها جيندوزي.
لكن بعد توقف طويل لمراجعة اللقطة توجّه الحكم إلى الشاشة الصغيرة واتخذ قراره بعد عدة دقائق بعدم وجود مخالفة وعكس قراره.
جالاتاسراي واصل الصمود بينما احتسب الحكم 8 دقائق وقت بدل ضائع مجددا، لم تكن كافية ليحقق أصحاب الأرض فوزهم الأول.
وفي مباراة أخرى بنفس المجموعة، استفاق لاتسيو الإيطالي بفوز على ضيفه لوكوموتيف موسكو الروسي بهدفين دون رد في الأوليمبيكو.
وسجل الكرواتي توما باسيتش هدف لاتسيو الأول في الدقيقة 13، قبل أن يضيف الإسباني باتريك هدفا ثانيا في الدقيقة 38 من صناعة مواطنه لويس ألبيرتو.
ليحصد لاتسيو أول 3 نقاط في المجموعة ويقفز للمركز الثاني، بينما تجمد رصيد لوكوموتيف موسكو عند نقطة وحيدة في المركز الأخير.