أسهب أولي جونار سولشاير مدرب مانشستر يونايتد في الإشادة بنجمه كريستيانو رونالدو بعد قيادة الشياطين الحمر لفوز درامي بنتيجة 2-1 على فياريال في أولد ترافورد.
عانى يونايتد الأمرين وتأخر في النتيجة ضد فياريال ولكن في النهاية أطلق كريستيانو رونالدو صرخة الاحتفال بالانتصار القاتل والمثير في ثاني جولات دوري أبطال أوروبا.
وقال سولشاير في تصريحات أبرزها موقع ناديه: "عندما يكون لديك كريستيانو على أرض الملعب، هناك دائما فرصة، لقد منحنا رونالدو هدف الحسم وسجل أليكس تيلليس هدفا رائعا أيضا".
وأضاف المدرب النرويجي "رونالدو جيد جدا أمام المرمى، لديه تأثير على الجميع، الجمهور، واللاعبين، والنادي بأكمله".
وواصل "لقد فعل ذلك مرات عديدة. رأيته أمام أيرلندا قبل شهر وأضاع ركلة جزاء مبكرًا، لم يلمس الكرة كثيرًا ولكنه سجل هدفين رائعين في آخر دقيقتين. هذا هو ما يفعله طوال مسيرته".
وأكمل الإشادة برونالدو قائلا "إنه قوي جدا من الناحية الذهنية، يظل بكامل تركيزه طوال المباراة، عندما يحصل على فرصة واحدة، يسجل هدفا".
وأتم "سدد كرتين بالرأس في الشوط الأول ولكن الحظ لم يكن بجانبه وقتها، العلامة الحقيقية للاعب المؤثر هو أنه يحافظ على هدوئه حين تأتي الفرصة".
افتتح باكو ألكاسير أهداف المباراة في الدقيقة 53 بتسديدة من داخل منطقة الجزاء.
وأدرك يونايتد التعادل عن طريق تسديدة رائعة للغاية من أليكس تيلليس من خارج منطقة الجزاء.
وفي الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدل من الضائع سجل رونالدو هدفا قاتلا ليخطف به الانتصار المثير ليونايتد.
بتلك النتيجة حصد يونايتد أول ثلاث نقاط له في البطولة ليحتل المركز الثالث في المجموعة بالتساوي مع يانج بويز لكن فارق المواجهات المباشرة صب في مصلحة الفريق السويسري.
ويتصدر أتالانتا المجموعة بأربع نقاط، ويأتي فياريال رابعا بنقطة واحدة.
يذكر أن ذلك أول انتصار في تاريخ مواجهات الفريقين في دوري الأبطال بعدما انتهت كل مبارياتهم السابقة بالتعادل السلبي.
تاريخ استثنائي
واحتفل رونالدو بوصوله للمباراة رقم 178 في دوري الأبطال لينفرد بالرقم القياسي كأكثر من خاض مباريات في البطولة.
وكان رونالدو تعادل في المباراة السابقة مع زميله السابق في ريال مدريد إيكر كاسياس.
وسجل رونالدو هدفا ثانيا له في ثاني مشاركاته الأوروبية مع يونايتد منذ عودته للفريق الصيف الماضي.
ويتربع رونالدو على عرش هدافي دوري الأبطال برصيد 136 هدفا ويليه ليونيل ميسي بـ121 هدفا.