طرح عامر حسين المشرف على لجنة المسابقات 3 تصورات لشكل الدوري في الموسم المقبل، في محاولة لإعادة أجندة الكرة المصرية لوضعها الطبيعي.

الـ 3 تصورات جاءت كالتالي..

الأول: دوري ذهاب وإياب بشكله الطبيعي

الثاني: دوري المجموعتين، بتأهل أول 3 فرق من كل مجموعة لدوري ذهاب وإياب لتحديد البطل، وهبوط متذيلي المجموعتين وخوض مباراة فاصلة بين صاحبي المركز قبل الأخير في المجموعتين لتحديد الهابط الثالث.

الثالث: دوري من دور واحد، ينقسم بعده الدوري لمجموعة تضم الـ 10 فرق الأوائل يتنافسون على اللقب، ومجموعة تضم الـ 8 فرق الأخرى يتنافسون على النجاة من الهبوط.

في هذا التقرير، وضع FilGoal.com مواعيد تقريبية لنهاية كل موسم في حال تطبيق كل مقترح، ربما تزيد لأسبوعين أو ثلاثة بسبب عدم إتمام كأس مصر للموسم الماضي، ومباراة السوبر المحلي والإفريقي للموسم الجديد واللذان لم يتم تحديد موعد لهما، بجانب أي حدث مفاجئ.

ولكل نظام، يطرح FilGoal.com مزايا وعيوب قبل اجتماع الأندية يوم الخميس المقبل لاتخاذ قرار نهائي..

دوري عادي من دورين

المزايا: تكافؤ الفرص، مزيد من المباريات = مزيد من المباريات المذاعة = دخل أكبر للأندية

العيوب: ضغط شديد، موعد انتهاء متأخر للموسم، إرهاق شديد للاعبين

في حال ضغط الدوري بشكل شديد، سينتهي في حال تطبيق هذا النظام في الأسبوع الأول من يوليو المقبل، ليحصل اللاعبون على راحة حتى منتصف أغسطس أو مطلع سبتمبر مع بداية الموسم الجديد.

هذا الأمر سيكون مضر للغاية مع ضرورة منح اللاعبين راحة، خاصة في حالة تأهل منتخب مصر لكأس العالم والذي سيقام في نوفمبر 2022.

دوري المجموعتين

المزايا: عدد مباريات أقل وتقليل الضغط على اللاعبين، موعد جيد لإنهاء الموسم

العيوب: بعض الفرق سينتهي موسمها بشكل مبكر بعكس الفرق التي ستنافس على اللقب

مع عدم ضغط المسابقة بصورة شديدة، يمكن إنهاء دوري المجموعتين في الأسبوع الثاني من شهر يونيو.

ذلك سيمنح اللاعبين والأندية 3 أسابيع إضافية عن الاقتراح الأول للراحة قبل الموسم الجديد.

ولكن ما يعيب ذلك النظام، هو أن الفرق غير المتأهلة لدورة تحديد البطل سينتهي موسمها في الأسبوع الأخير من مارس أو الأسبوع الأول من أبريل، ولن تستأنف المسابقات المحلية إلا في أغسطس أو سبتمبر التالي.

دوري الدور الواحد

المزايا: عدد مباريات أقل وتقليل الضغط على اللاعبين، موعد جيد لإنهاء الموسم

العيوب: قد تعترض الأندية المشاركة قاريا لأن مراحل الحسم ستكون متزامنة مع مراحل الحسم في دوري الأبطال والكونفدرالية

ربما يبدو هذا المقترح الأكثر وجاهة بين الـ 3 مقترحات.

كل فريق سيخوض بين 24 و26 مباراة على الأكثر، وموعد انتهاء الموسم تقريبا في الأسبوع الثاني من يونيو ويمكن ضغط الموسم أكثر لينتهي بنهاية مايو، مع حصول اللاعبين على راحة طويلة حتى منتصف أغسطس على سبيل المثال.

ولكن ما قد يؤثر على هذا النظام، هو تزامن مراحل الحسم قبل انقسام الدوري، ومراحل الحسم في الدور النهائي، مع مراحل الحسم في دوري أبطال إفريقيا والكونفدرالية، ما سيحتاج ترتيبات من رابطة الأندية لضمان انتظام المسابقة مع عدم الإضرار بالأندية المشاركة قاريا.

أي الـ 3 أنظمة تفضل؟