كتب : أحمد أباظة
أبدى جوزيه مورينيو مدرب روما غضبه من مستوى التحكيم وقرارات تقنية الفيديو، وذلك بعد خسارته لمباراة دربي العاصمة ضد لاتسيو بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
وبعد صافرة النهاية مباشرة دخل مورينيو إلى الملعب واستدعى كافة أفراد الفريق وتحدث معهم، ولكنه رفض الكشف عن محتوى هذا الحديث.
وقال مورينيو في تصريحاته لـ "دازن" عقب المباراة: "ماذا قلت؟ هذا يبقى بيننا. هناك شعور لدى الناس مثلي، الذين دربوا في إيطاليا قبل 10 أعوام، بأن الكرة الإيطالية تحسنت كثيرا، من مستوى اللعب إلى الرغبة في الفوز".
وأضاف "ولكن للأسف الحكم وتقنية الفيديو ليسوا على هذا المستوى. الحكم ارتكب خطأ على الملعب، وتقنية الفيديو لم تتداركه، هذا كثير".
ويقصد مورينيو ركلة جزاء لصالح نيكولو زانيولو لم تحتسب في الشوط الأول وانتقلت اللعبة ليتقدم لاتسيو 2-0.
وتابع "هذه البطاقة الصفراء الثانية التي كان يجب أن ينالها لوكاس ليفا كانت مهمة للغاية، فاللعب بعشرة لاعبين يصنع الفارق. كان هناك وضعيات مشابهة لما حدث مع لورنزو بيليجريني ضد أودينيزي، ولكنه نال البطاقة الحمراء وقتها ولم يحدث شيء اليوم".
وعن أداء فريقه قال المدرب البرتغالي: "رأيت الفخر وروح الفريق وجودة اللعب اليوم، كنا نستحق نتيجة مختلفة، ولكن الحكم كان حاسما".
وأوضح "أنا أدعم اللاعبين. كنا أفضل في الملعب. بالتأكيد حين تتلقى 3 أهداف فهذا يعني أن هناك شيء خاطئ ولكننا تلقينا الثاني والثالث من المرتدات، وفي الثاني تحديدا كنا ننتظر ركلة الجزاء".
وواصل مورينيو "سيطرنا على المباراة ووضعنا لاتسيو في وضع صعب للغاية، ولكنهم أداروا الدقائق الأخيرة كما أرادوا لأن الحكم سمح لهم بذلك. لست مضطرا لأن أقول أكثر من ذلك".
وبعد هذه المقابلة بدأ الفصل الجديد من المعركة، حيث أراد مورينيو الانتقال إلى المؤتمر الصحفي مباشرة، ولكن الإجراءات التي وضعها لاتسيو كون المباراة تعتبر على أرضه ويعتبر هو الطرف المنظم لم تسمح بحدوث ذلك في وقتها.
بحسب صحيفة "لا جازيتا ديلو سبورت" فإن هذا الأمر أغضب مورينيو ليقول: "اللعنة على هذه القواعد أريد الحديث مع الصحفيين".
في نهاية المطاف وصل مورينيو إلى المؤتمر الصحفي، ولكنه خرج منه غاضبا بعض نقاش حاد مع بعض الصحفيين.
وبحسب موقع "فوتبول إيطاليا"، فإن مورينيو غادر المؤتمر قبل نهايته، على إثر المشادة الكلامية التي خاضها، تحديدا مع أنجيلو مانيانتي مراسل سكاي سبورتس.