كشف راجنر كلافان لاعب ليفربول السابق شجارا حادا حدث في غرفة ملابس الفريق في 2017 كان طرفاه المدرب يورجن كلوب واللاعب جيمس ميلنر.
وذلك بعد تعادل مخيب ضد المضيف سندرلاند بنتيجة 2-2 في يناير 2017 كان بداية لتبخر أحلام ليفربول في المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز الذي حسمه تشيلسي في النهاية.
وروى الإستوني للتدوين الصوتي Betsafe Eesti "الضغط الأكبر كان في وقت عيد الميلاد، مع بداية يناير. لا أذكر ما الفريق الذي واجهناه، ربما كان سندرلاند في ملعبه".
وأضاف "كان يوم الصناديق في إنجلترا، كلوب وميلنر كادا يشتبكان بالأيدي، قبل أن يتراجع اللاعب. رأينا في عيني كلوب أنه لا يمانع الذهاب لأبعد مدى في الشجار ليثبت وجهة نظره. كان أكثر وقت يتعرض فيه للضغط".
واستمر "كانت سنتي الأولى في ليفربول بينما الثانية لكلوب. ماذا ستفعل؟ لابد أن تكون مدربا جيدا. أنت كلوب الذي سيجعل كل اللاعبين نجوما. بدأ الضغط ينال منه".
وأردف "الأمر ليس سهلا، إن لم تحقق المطلوب أمام فريق مثل سندرلاند، فلتنسى بلوغ ما تطمح إليه. كلوب لا يكرر أبدا الكلام ذاته، دوما يتحدث من زاوية مختلفة، أو يلقي نكتة خلال حديثه".
وأتم "أحس باللاعبين والفريق بشكل جيد جدا. كان يختار الوقت المناسب لكلامه. لو هناك مشاكل في الفريق، كان يحلها بنكتة والعكس صحيح، لو لم يأخذ اللاعبون الأمر على محمل الجد، كان يريهم من الزعيم في المكان. هذا ما يميزه، قدرته على قراءة الفريق بشكل جيد، والأفراد أيضا".
لعب كلافان مدافعا في ليفربول من 2016 إلى 2018، بعد رحيله توج ليفربول بدوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي ومونديال الأندية.
واستعاد لقب الدوري في 2020 بعد غياب 3 عقود.
ويقضي كلوب موسمه السابع مع ليفربول، قاد الفريق في 323 مباراة فاز في 60% منها وخسر 18%.