كتب : إسلام أحمد
فتح اتحاد أمريكا الشمالية لكرة القدم "كونكاكاف" تحقيقا حول مشاركة نائب رئيس دولة سورينام في مباراة رسمية قارية والأحداث التي تلت المباراة.
روني بيرنزفيك نائب رئيس سورينام وهي دولة تابعة للتاج الهولندي في قارة أمريكا الشمالية شارك في المباراة الافتتاحية لفريق إنتر موينجوتابوي السورينامي في بطولة دوري كونكاكاف (تعادل الكونفدرالية الإفريقية).
روني (61 عاما) هو أيضا رئيس النادي وشارك رفقة نجله في المباراة التي انتهت بالخسارة من أولمبيا الهندوراسي بنتيجة 6-0 في ذهاب دور الـ 16 من المسابقة.
وظهر روني بعد المباراة وهو يوزع الأموال على لاعبي الفريق الضيف في غرفة خلع الملابس.
كونكاكاف أصدر بيانا جاء كالآتي: "نحن قلقون للغاية بشأن محتوى الفيديو الذي يتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي والذي يثير قضايا النزاهة المحتملة المحيطة بمباراة دوري كونكاكاف بين إنتر موينجوتابوي وسي دي أوليمبيا".
وشارك روني في المباراة حتى الدقيقة 54 وأصبح أكبر لاعب على الإطلاق يشارك على مستوى الأندية في بطولة قارية بعمر 61 عاما، ومرتديا القميص رقم 61 نسبة للعام الذي وُلد به.
كما شارك نجله داميان لكنه خرج بعد 28 دقيقة من بداية اللقاء.
ومن المقرر أن تقام مباراة الإياب في سان بيدرو سولا في الهندراوس يوم 28 سبتمبر المقبل.
من هو بيرنزفيك؟
رأّس بيرنزفيك قوات التمرد لتحرير سورينام من الاستعمار في ثمانينيات القرن الماضي والتي استمرت حتى توقيع اتفاقية السلام عام 1992.
في 1999 حُكم عليه غيابيا بتهمة الإتجار المخدرات.
في عام 2002 أصبح مالك ورئيس نادي إنتر موينجوتابوي وساهم في بناء ملعب خاص بهم.
في 2005 أوقف بتهمة تهديد لاعب بمسدس أثناء مباراة لكن تم تعليق العقوبة لعدم كفاية الأدلة، وفي 2012 أوقف مجددا بسبب الإساءة لفظيا ضد الحكم.
ووفقا لبعض التقارير فهو أب لـ 50 طفلا.
في يوليو 2020 تم انتخابه نائبا لرئيس البلاد.
الجدير بالذكر أنه لن يشارك في مباراة الإياب بالهندوراس لأنه مطلوب من الشرطة الدولية "إنتربول" بتهمة الإتجار بالمخدرات.