كتب : أحمد أباظة
أبدى جيمي كاراجر لاعب ليفربول السابق اعتقاده أن انتقال كريستيانو رونالدو إلى مانشستر يونايتد يمكنه أن يسبب المشاكل أكثر مما يحلها.
يأتي ذلك على الرغم من تسجيل رونالدو لثلاثة أهداف في أول مباراتين له بقميص الشياطين الحمر، حيث سجل هدفين ضد نيوكاسل في فوز الفريق بنتيجة 4-1، بينما أتى الهدف الثالث أمام يانج بويز السويسري في دوري أبطال أوروبا، إلا أنه لم يمنع خسارة الفريق 2-1.
ويرى كاراجر أن وجود رونالدو يضع المدرب أولي جونار سولشاير في أزمة بخصوص اختياراته وفرض طريقة اللعب، وهو ما أوضحه في مقاله بصحيفة "تيليجراف" الإنجليزية.
وقال كاراجر: "السؤال بالنسبة ليونايتد هو: هل يجعله التعاقد مع رونالدو أقرب إلى أن يصبح فريقا يفوز بالدوري ودوري الأبطال مجددا"؟
وأضاف "بناء على المباريات الأولى، ورغم أنهم فازوا بـ3 من أول 5، إجابتي هي لا. وصوله بحد ذاته لا يمكنه تحويل يونايتد إلى فريق يفوز باللقب أو يفرض طريقة اللعب المميزة التي يفتقرها الفريق".
وأوضح "يونايتد لا يزال يبدو كمجموعة من الأفراد المميزين ولكنهم بحاجة للانصار في قوة جماعية. خسارة يونايتد في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء بدت لي كنموذج كلاسيكي عن مدرب يجد نفسه في وضع يجبره على التفكير أكثر من اللازم بشأن قائمته، فينتهي به الأمر في صورة تغييرات يجريها لإبقاء الجميع سعداء".
وتابع كاراجر "هذا الأمر ربما يصبح مشكلة متكررة، وجزئيا هي واحدة من الآثار الجانبية لصفقة رونالدو. حين يكون جاهزا سيبدأ كمهاجم، وهو ما يعني أن البقية يجب عليهم ترحيل مراكزهم".
واختتم "المدربون يحبون القول بإنهم يرحبون بمشاكل الاختيار لأنها تعكس تنوع الخيارات، ولكن إذا أصبحت قلقا أكثر مما يلزم بشأن حصول اللاعبين على وقت اللعب، فإن هذا سيؤثر سلبا على توازن الفريق واستمرارية الأداء".
وبوجود رونالدو في مركز المهاجم، فإن هذا يبعد إدينسون كافاني عن التشكيل، ويزيح ميسون جرينوود إلى الجانب الأيمن لمنافسة جادون سانشو أغلى صفقات سوق الصيف، وبينما يلعب بول بوجبا أحيانا على اليسار قبل عودته لموقعه الأصلي في خط الوسط، فإن المنافسة على اليسار ستتغير تماما بعودة ماركوس راشفورد من إصابته، إلى جانب أنتوني مارسيال أيضا.
يذكر أن مانشستر يونايتد سيلعب يوم الأحد ضد وست هام يونايتد في الأسبوع الخامس للبريميرليج، وهي فرصته الأبرز لتصحيح هذه الأوضاع بعد الخسارة المفاجئة في دوري الأبطال.