كتب : أحمد أباظة
سلطت صحيفة "ماركا" الإسبانية الضوء على أزمة أتلتيكو مدريد الهجومية في دوري أبطال أوروبا، وذلك بعد خوض أولى جولات دور المجموعات ضد بورتو البرتغالي ونهايتها بالتعادل السلبي.
بالنسبة لأفراد هجوم الروخيبلانكوس، فإن لويس سواريز الذي انضم في بداية الموسم الماضي وساعد الفريق على التتويج بلقب الليجا، سجل هدفا واحدا فقط هذا الموسم.
أما عن أنطوان جريزمان العائد مؤخرا من برشلونة على سبيل الإعارة، فإنه لم يسجل أي أهداف هذا الموسم أيضا، والأمر ذاته ينطبق على جواو فيليكس وماتيوس كونها.
ويملك كونها العذر في كونه لم يشارك في مباراة الأربعاء ضد بورتو، والذي اعتبرته الصحيفة قرارا غريبا طوال 98 دقيقة من عمر المباراة، حيث لم ينجح أي من المهاجمين في إطلاق تسديدة واحدة على المرمى بينما بقي هو حبيس مقاعد البدلاء.
بالنسبة لسواريز، فإنها كانت مباراته السابعة على التوالي في دوري الأبطال مع أتلتيكو بدون تسجيل أي هدف، في تطور للعنته السابقة مع برشلونة، بقلة أهدافه الأوروبية خارج الأرض.
بالنظر لبقية الخيارات، فإن هداف الليجا أنخيل كوريا لم يسجل في دوري أبطال أوروبا خلال آخر 44 مباراة له في البطولة.
وبينما أحدث جريزمان بعض التأثير يوم الأربعاء، إلا أنه يلزم دورا يتعلق أكثر بصناعة اللعب والعمل خارج الصندوق أكثر من داخله، أمام جواو فيليكس المتقدم إلى جوار سواريز، فقد تم التعامل معه بوضوح على الصعيد البدني من جانب دفاع بورتو.
هذه المشكلة تؤرق دييجو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد، خصوصا وأن بورتو يعتبر نظريا أسهل خصوم هذه المجموعة، التي تضم أيضا ليفربول الإنجليزي وميلان الإيطالي.