كتب : زكي السعيد
فازت البريطانية إيما رادوكانو ببطولة أمريكا المفتوحة للتنس، بتغلبها في النهائي على الكندية لايلا آني فيرنانديز بمجموعتين دون رد.
واستطاعت المراهقة رادوكانو الفوز بالمجموعة الأولى بنتيجة 6-4، قبل أن تحسم الثانية 6-3 وتحصد لقبا تاريخيا محققةً عددًا من الأرقام الإعجازية.
رادوكانو المصنفة 150 على العالم قبل البطولة حققت اللقب في ظهورها الأول على الإطلاق بالبطولة.
اللاعبة البالغة 18 عاما وُلدت في كندا لأب روماني وأم صينية، وانتقلت رفقة عائلتها إلى إنجلترا في عمر العامين.
وخاضت رادوكانو مشوار بطولة أمريكا من التصفيات، فتغلبت على 3 لاعبات من بينهن المصرية ميار شريف حتى تتأهل إلى البطولة.
قبل أن تُقصي على الترتيب: السويسرية ستيفاني فوجيلي، والصينية زهانج شواي، والإسبانية سارا سوريبيس تورمو، والأمريكية شيلبي روجرز، والسويسرية بيليندا بينتشيتش، واليونانية ماريا ساكاري.
لتصبح رادوكانو أول لاعبة في تاريخ البطولات الأربع الكبرى (جراند سلام) تبدأ المشوار من التصفيات، وتحقق اللقب في النهاية.
ولم تخسر رادوكانو أي شوط خلال البطولة بأكملها، وحصدت أول لقب فردي لـ بريطانيا في بطولات الجراند سلام منذ أندي موراي في 2016.
كما صارت رادوكانو أول بريطانية تفوز بمنافسات فردي السيدات في أمريكا المفتوحة منذ 53 عاما، إذ لم يتحقق ذلك الإنجاز منذ فيرجينيا ويد عام 1968.
وباتت رادوكانو أصغر لاعبة تفوز بإحدى بطولات الجراند سلام منذ الروسية ماريا شارابوفا في ويمبلدون 2004.
ولم تكن رادوكانو قد شاركت إلا في بطولة جراند سلام واحدة سابقة، هي ويمبلدون بالعام الحالي وودعتها من الدور الرابع.
وتعرضت رادوكانو لإصابة في الركبة اليسرى خلال الأمتار الأخيرة من اللقاء تسببت في سيلان الدماء من ساقها واستدعت تدخُل طبي.
في المقابل، حققت الكندية ذات الأصول الإكوادورية إنجازا فريدا بدورها، إذ وصلت للنهائي في ثاني مشاركة لها وبعمر الـ19 عاما فقط.
وكانت فيرنانديز قد حققت مفاجأة مدوية خلال البطولة بإطاحتها باليابانية حاملة اللقب ناومي أوساكا، بالإضافة إلى الألمانية المصنفة الأولى سابقا أنجيليك كيربر.