تحدث ليونيل ميسي نجم باريس سان جيرمان وقائد منتخب الأرجنتين عن اختلاف النظرة الجماهيرية إلى المنتخب في الوقت الحالي عما مضى، وذلك بفضل تتويجه بلقب كوبا أمريكا 2021.
ليونيل ميسي
النادي : إنتر ميامي
جاء ذلك في الحادي عشر من يوليو الماضي، حيث فاز منتخب الأرجنتين على البرازيل المضيف في ملعب الماراكانا بهدف نظيف سجله أنخيل دي ماريا.
وقال ميسي في تصريحاته لـ"إي إس بي إن": "كان الفوز بكوبا أمريكا جميلا. دائما ما نفكر بأننا الأفضل ولكن هذه ليست المسألة".
وأضاف: "لم نكُن الأسوأ لأننا خسرنا المباريات النهائية، ولسنا الأفضل لأننا فزنا بلقب كوبا أمريكا. الشيء المهم هو أن تترك كل شيء في الملعب".
وأوضح ميسي "إن لم نتمكن من الفوز فهذا ما حدث. فقط فريق واحد يفوز. الوصول إلى النهائي ليس شيئا صغيرا ولم يتم الاعتراف به، بل على العكس، كنا نعامل باعتبارنا فاشلين قبل ذلك، وليس من السهل الفوز بكأس العالم".
وتابع "أشعر بالمرارة في أول 15 يوما بعد مغادرة بطولة مع الأرجنتين، لم أكن أرغب في فعل أي شيء، ولكن هذه المرة حصلت على أول عطلة جيدة لي".
ويرى ميسي دورا للتعامل الإعلامي مع هذه المسألة أكبر من الدور الجماهيري، حيث قال: "لقد كان هناك جزء من الإعلام يعاملنا معاملة الفاشلين. لقد قالوا أننا لا نحب هذا القميص، وطالبونا بعدم اللعب للمنتخب مرة أخرى، ولكننا حاولنا أن نقدم أفضل ما لدينا".
واختتم "كنا أول الراغبين بأن نصبح أبطالا، ولكن كل شيء لا يدور حول الفوز والخسارة".
وأنهى ميسي بهذا التتويج معاناة وطنية، حيث منح الأرجنتين أول لقب منذ عام 1993، كما أنهى معاناته الشخصية بعد خسارة نهائي كوبا أمريكا 3 مرات في أعوام 2007 و2015 و2016، بالإضافة إلى نهائي كأس العالم 2014.