كتب : حسام نور الدين
وضع مصطفى البدري الوافد الجديد على صوف الأهلي سيناريو عودة محمد الشناوي وأيمن أشرف لصفوف المارد الأحمر ليحفز نفسه من أجل العودة إلى ناديه مرة أخرى.
وأعلن الأهلي ضمه لمصطفى البدري قادما من الإنتاج الحربي بعقد يمتد لخمس سنوات.
وأجرى البدري حوارا مع موقع الأهلي الرسمي اليوم الثلاثاء وكل ما يلي على لسانه.
عن العودة إلى الأهلي بعد رحيله وهو ناشئ
أنا سعيد للغاية بعودتي من جديد إلى الأهلي الذي أعتبره بيتي وصاحب الفضل في كل ما وصلت إليه، بعد أن قضيت فترة في قطاع الناشئين كانت سببًا في تطور مستواي وظهوري بشكل جيد مع فريق الإنتاج الحربي.
ولهذا أعتبر عودتي هي أسعد أيام حياتي.
لم أصدق نفسي عندما تواصل معي أمير توفيق مدير التعاقدات بالنادي وأخبرني عن رغبة الأهلي في الحصول على خدماتي. لحظتها كدت أطير من الفرحة، ووافقت على الفور وبدون تردد، ، فالانضمام إلى نادي القرن شرف لا يضاهيه شيء آخر.
سبب تفضيل الأهلي عن العروض الأخرى
عندما كنت أتلقى أي عرض كنت أضعه في المرتبة الثانية، منتظرًا أي تحرك من الأهلي وهو ما تحقق والحمد لله.
عندما رحلت عن النادي بعد فترة في قطاع الناشئين كنت حزينًا للغاية، والدتي كانت دائمًا تسألني لماذا لم تستمر مع النادي وكنت أؤكد لها أنني سوف أقاتل لكي أعود من جديد وأحقق حلمها.
وكانت هناك نماذج وضعتها نصب عيني لتحفيزي على العودة مثل محمد الشناوي أيمن أشرف فقد رحلا عن النادي ثم عادا ليحققا مسيرة عظيمة للغاية.
بالتأكيد عندي طموحات كثيرة وأعلم أن الأمور لا تتعلق بالمستوى الفني فقط وإنما هناك جوانب عديدة أهمها الشخصية القوية داخل الملعب والالتزام الشديد طوال الوقت.
عن نصائح أفشة والمنافسة في الفترة المقبلة
تحدث معي أفشة ، وأشاد بي وقدم لي العديد من النصائح لكي أكون أكثر فاعلية على مرمى المنافسين وأن أتمركز وأتحرك بشكل سليم، وهي نصائح غالية من لاعب كبير وقد أفادتني بشدة.
أشكره بشدة على موقفه وأتمنى أن أتعلم منه الكثير خلال الفترة المقبلة.
الأهلي سوف يخوض منافسات قوية وصعبة في الموسم الجديد، وبالتأكيد الأهلي لا يعرف سوى الفوز ولا يلعب إلا على المركز الأول.
وقد سبق وحصل الأهلي على المركز الثالث في البطولة العالم للأندية في النسخة الماضية والآن يعود للمشاركة في النسخة القادمة محملًا بطموحات وأحلام كبيرة لإسعاد جماهير الأهلي.
عندما حطم هاتفه بسبب هدف أفشة في الزمالك
أنا مشجع للأهلي منذ طفولتي، ولا أتحكم في انفعالاتي خلال المباريات. وأتذكر في مباراة نهائي دوري أبطال إفريقيا إفريقيا أمام الزمالك عندما أهدر حسين الشحات فرصة محققة كاد قلبي يتوقف، ولكني كنت واثقًا في قدرة اللاعبين على التسجيل.
وعندما سجل أفشة الهدف الثاني احتفلت بشدة لدرجة أنني كسرت هاتفي دون قصد من شدة الفرحة الجنونية، ولهذا أتمنى أن أسجل هدفًا مثله لأن هذه الأهداف تظل محفورة في سجلات التاريخ لأنها حسمت العديد من البطولات الغالية.
عن محمود الخطيب ورسالة لجماهير الأهلي
بالنسبة إليَّ الكابتن محمود الخطيب هو المثل الأعلى والقدوة، لأنه أسطورة مصر وإفريقيا ووصل إلى مكانة فريدة في قلوب الجميع وعلى مر الأجيال، ومن الصعب أن تجد شخصية مثله بما حققه من إنجازات وبطولات كلاعب ورئيس نادٍ، فقد تمنيت اللعب في جيله ولكن لحسن حظي أنني أصبحت لاعبًا في الأهلي في فترة وجوده رئيسًا للنادي.
أقول لجماهير النادي أنتم السند دائما ، وأعرف أنكم السبب في الفوز بكل البطولات.
أشكركم على تشجيعكم ودعمكم لي حتى قبل أن أرتدي قميص الأهلي، سأظل مدينًا لكم طوال عمري.