تحدث جيانلويجي بوفون أسطورة الحراسة الإيطالية وحارس مرمى بارما حاليا عن حلمه بالمشاركة في كأس العالم القادم في 2022، حيث سيحقق مشاركته السادسة في المونديال إن تم استدعاؤه، إلا أنه في الوقت ذاته رفض تشكيل أي ضغط على الجهاز الفني للمنتخب.
وقال بوفون لإذاعة "أنكيو سبورت" الإيطالية: "أنا لا أهدف لشيء، أريد فقط أن أكون سعيدا. أواصل اللعب بسعادة وحماس، وفي الوقت الحالي أنا لا أفكر في الاعتزال".
وأضاف الحارس البالغ من العمر 43 عاما "أرى أني لاعب هام للناس في بارما، الجماهير هنا تأتمني على أحلامها وتطلعاتها. إذا قام المدرب روبرتو مانشيني باستدعائي سنرى ما سيحدث".
وأوضح "المدرب لم يرتكب أي خطأ ولقد تحدثنا للمرة الأخيرة منذ عامين أو ثلاثة. أنا لا أريد خلق أي ضغط غير ضروري".
وانتقل أسطورة يوفنتوس للحديث عن رحيل البرتغالي كريستيانو رونالدو عن البيانكونيري، عائدا إلى مانشستر يونايتد قبل التوقف الدولي مباشرة.
عن ذلك قال بوفون: "لا أعتقد أن الجماهير يجب أن تشعر بالمفاجأة. رونالدو يملك سمعة المحترف العظيم الذي يفكر بنفسه كثيرا وهذا حقه".
وتابع "في هذه الأعوام الثلاثة ساهم رونالدو بأدائه العظيم وسجل الكثير من الأهداف. لا أرى أي شيء غير منطقي في خيار الرحيل، لقد فكر كثيرا بهذا الأمر".
أخيرا عن انتقال جيانلويجي دوناروما حارس مرمى ميلان ومنتخب إيطاليا إلى باريس سان جيرمان الفرنسي، والذي تعرض للكثير من الانتقادات من جانب جماهير الروسونيري التي اعتبرته خانها بعد أن كان ناشئا في الفريق، أبدى بوفون اعتقاده أنه يجب احترام قرار الحارس الشاب.
واختتم بوفون "خيارات الشاب يجب أن يتم احترامها كونه محترف أيضا. بعد سنوات من عدم اللعب في مستويات معينة اختار الرحيل ولا أحد يمكنه أو يجب عليه أن يعلق على هذا. نحن نتحدث عن فتى يملك الكثير من الأعوام الباقية في مسيرته، بحثا عن الإشباع الذي وجدته".
يذكر أن بوفون كان قد بدأ مسيرته الاحترافية مع بارما عام 1995، ثم انتقل منه إلى يوفنتوس في 2001، واستمر مع البيانكونيري حتى تركه لمدة موسم واحد (2018-2019) الذي قضاه مع باريس سان جيرمان قبل أن يعود إلى يوفي مرة اخرى، وأخيرا غادر الفريق في صيف العام الحالي عائدا إلى بارما في الدرجة الثانية.