لاعب هيمن على وسط برشلونة منذ 2008 وحتى اليوم. 13 عاما في الفريق الأول دون منازع، هو سيرجيو بوسكيتس نجم وسط الفريق الكتالوني.
برحيل البوسني ميرالم بيانيتش إلى بشكتاش التركي على سبيل الإعارة، رصدت صحيفة ماركا الإسبانية قائمة مطولة من اللاعبين الذين فشلوا في زحزحة بوسكيتس عن دائرة المنتصف، ليرحلوا واحد تلو الآخر ويبقى هو.
البداية كانت مع النجم الإيفواري يايا توريه الذي غادر برشلونة إلى مانشستر سيتي الإنجليزي في صيف 2010 بحثا عن المزيد من وقت اللعب.
كان توريه أول من يعلنها صراحة في أكتوبر 2010، حين قال: "بدون بوسكيتس، ما كنت لأغادر. إنه يملك جودة عظيمة ولكن ما أريده هو المشاركة، وليس الجلوس على مقاعد البدلاء".
بعد رحيل الإيفواري، تعاقد برشلونة مع الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو لينافس بوسكيتس على هذا المركز، ولكن في نهاية المطاف تحول الوافد الجديد إلى مركز قلب الدفاع، وفيه شارك كثيرا مع الفريق.
في 2012 لجأ البلوجرانا إلى الكاميروني ألكساندر سونج نجم أرسنال الإنجليزي بهذا الوقت، وبعد موسمين ونصف غادر كامب نو.
أسماء أخرى أتت من أكاديمية برشلونة الشهيرة "لا ماسيا" مثل سيرجي سامبر ولكنه لم يحظى بالكثير من الوقت مع الفريق الأول، حتى أوريول بوسكيتس الذي لا يقاسمه سوى الاسم، فشل في مقاسمته وقت اللعب حتى الآن.
بوصول فرينكي دي يونج إلى برشلونة في صيف 2019، تم اعتبار العولندي وريث بوسكيتس الشرعي في المركز رقم "6"، ولكن انتهى به الأمر يلعب بجواره وليس على حسابه.
أخيرا جاء بيانيتش في صيف 2020 بصفقة تبادلية ذهب بمقتضاها أرتور ميلو إلى يوفنتوس، وبعد عام من التهميش على يد المدرب الهولندي رونالد كومان، لجأ لاعب الوسط البوسني إلى الدوري التركي فرارا من حاكم الوسط الكتالوني.
يذكر أن بوسكيتس يخوض الآن موسمه رقم 14 بقميص الفريق الأول لنادي برشلونة، ولا يزال محتفظا بمقعده الأساسي.