كتب : أحمد أباظة
زلزال في سوق الانتقالات، وقع بإعلان مانشستر يونايتد الإنجليزي عن توصله لاتفاق مع يوفنتوس الإيطالي بشأن انتداب الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو.
ويعود رونالدو إلى مانشستر يونايتد بعد 12 عاما على رحيله عام 2009، حين انتقل إلى ريال مدريد الإسباني مقابل 94 مليون يورو كأغلى لاعب في تاريخ اللعبة بذلك الوقت.
بعد 9 أعوام في ريال مدريد، انتقل صاروخ ماديرا إلى يوفنتوس في صيف 2018 مقابل 117 مليون يورو، وطوال هذه الرحلة رافقه رقم القميص "7" كجزء من علامته التجارية الثابتة.
الآن يعود كريستيانو إلى ملعب أولد ترافورد، ولكن الرقم "7" ليس خاليا في الوقت الحالي، إذ يرتديه المهاجم الأوروجواياني إدينسون كافاني.
ويملك هذا الرقم أهمية خاصة في مانشستر يونايتد، حيث تعاقب عليه عدد من أساطير النادي مثل دينيس لو وجورج بيست وبرايان روبسون وإريك كانتونا وديفيد بيكهام.
بطبيعة الحال، من غير المحتمل أن يقبل رونالدو برقم آخر سواه، ولكن هذا سيتوقف على حدوث أمر من إثنين، إما رحيل كافاني أو تنازله عن الرقم.
ويعاني كافاني بالفعل من بداية سيئة لموسمه مع الفريق، حيث يتطلب سفره إلى بلده خضوعه لفترة العزل الإجباري لمدة 10 أيام بمجرد عودته إلى إنجلترا، وبعد حصوله على عطلة إضافية في أعقاب كوبا أمريكا كلفته الغياب عن بداية الموسم، سيتجه لمنتخب بلده في توقف سبتمبر الدولي، مما سيكلفه الغياب عن الجولتين الرابعة والخامسة وأولى مباريات الفريق في دوري الأبطال.
ولكن ماذا لو بقي الوضع على ما هو عليه؟ ماذا لو لم يرحل كافاني أو لم يقبل التنازل عن الرقم؟
سبق وأن ارتدى رونالدو رقمين آخرين في مسيرته، وهما "9" الذي يحمله أنتوني مارسيال حاليا، و"28" الذي يرتديه فاكوندو بيليستري.
مشكلة "9" هي نفسها مشكلة "7"، وهي لن تحل إلا برحيل حامل الرقم أو تنازله طواعية، أما 28، فلا يبدو رقما يليق بالبرتغالي في الوقت الحالي، ما يترك الخيار الأخير ضمن قائمة الأرقام الخالية وهي (12 – 15 – 24 – 30 – 31 – 33 – 35).