كشفت تقارير صحفية عن نوايا الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" بالتخلي عن قانون اللعب المالي النظيف، والبدء بالاعتماد على نظام سقف الرواتب وضريبة الرفاهية.

وبحسب صحيفة "ذا تايمز" الإنجليزية، فإن الخطة سيتم تقديمها الشهر القادم، ويطمح يويفا لنقل خطته إلى حيز التنفيذ بحلول العام المقبل.

وكانت قواعد اللعب المالي النظيف قد تم التساهل معها بعض الشيء بسبب الأزمة المالية التي ضربت كرة القدم وجميع الأندية، جراء تفشي جائحة "كوفيد-19" التي تسببت بوقف النشاط لثلاثة أشهر ثم عودته بلا جماهير لقرابة عام.

أخبار متعلقة:

محاولة ابتزاز فاشلة.. براءة بالوتيلي من قضية اغتصاب‎‎ سكاي: دومفريز وصل لإنتر ميلان لإعلان الإنضمام الرسمي أس: ميسي ورونالدو معا طريق خروج مبابي الوحيد إلى مدريد‎‎

وعلى الرغم من سماح هذا الأمر باستمرار عجلة الإنفاق في بعض الدوريات، إلا أن البعض الآخر مثل الليجا فرض قيوده الخاصة، والتي تعرض برشلونة للضربة الأكبر منها حتى الآن بسبب رواتبه المرتفعة.

ويعاني برشلونة حالياً من أزمة في تسجيل اللاعبين الجدد بسبب الرواتب، اضطرته للتخلي عن نجمه الأول ليونيل ميسي الذي انتقل إلى باريس سان جيرمان الفرنسي.

وبحسب "ذا تايمز" فإن الخطة تقضي بوضع سقف للرواتب يبلغ 70% من عوائد النادي، وإذا تخطى أحد الاندية هذا السقف يضطر لدفع "ضريبة رفاهية"، يتم توزيعها على الأندية الأخرى.

وتتعرض قواعد اللعب المالي النظيف لسخرية واسعة في الآونة الأخيرة، ففي ظل الجائحة أنفق مانشستر سيتي 100 مليون جنيه استرليني لضم جاك جريليش ويستعد لضم هاري كين مقابل 150 مليون جنيه استرليني بحسب التقارير.

على الجانب الآخر ملأ باريس سان جيرمان قائمته بصفقات مجانية من العيار الثقيل مثل ميسي وجيانلويجي دوناروما وسيرخيو راموس وجورجينيو فينالدوم، إضافة إلى تعاقده مع أشرف حكيمي مقابل 60 مليون يورو، في ظل وجود رواتب مرتفعة بقائمته مثل نيمار وكيليان مبابي.