كتب : أحمد أباظة
تم تبرئة المهاجم ماريو بالوتيللي من قضية الاغتصاب التي كان يواجهها في فرنسا، خلال فترة لعبه مع نادي نيس، وذلك بعد أن قلب طاولة الاتهام، متهما الفتاة بمحاولة ابتزازه.
وتعود الواقعة إلى يوليو 2017، وبحسب رواية بالوتيللي فإنه لم يقُم بنفي معرفته بالفتاة البالغة من العمر 16 عاماً في هذا الوقت، أو حدوث ممارسة جنسية بينهما.
ولكن أمام التحقيقات، أصر المهاجم الإيطالي أن ما حدث كان بالتراضي، وبعدها اتصلت به الفتاة وطالبته بمبلغ 100 ألف يورو.
لجأ بالوتيللي للشرطة مباشرة وقدم شكوى بشأن هذا الابتزاز، قبل 3 أسابيع من قيام الفتاة عن طريق محاميها بتقديم الدعوى.
وقررت السلطات الإيطالية في بلدة "بريشيا" مسقط رأس بالوتيللي إغلاق هذه القضية نهائيا، حيث وجدت الاتهامات للاعب عديمة الأصل.
وعلق محامي اللاعب على هذا الحكم لوكالة "أنسا" الإخبارية قائلا: "بالوتيلي يشعر بالسعادة، لأنه كان اتهاما مهينا ولا يمكن قبوله. أشعر بالشفقة حيال الفتاة التي أثبتت كونها أداة في يد البالغين".
وأظهرت شهادة الشهود وتسجيلات المكالمات بين بالوتيلللي والفتاة عملية ابتزاز "ممنهجة" بحسب وصف القاضي الذي أصدر حكمه برفض القضية وتبرئة المهاجم، الذي يلعب حالياً لصالح أدانا ديميرسبور التركي.
يذكر أن بالوتيللي مهاجم إنتر وميلان ومانشستر سيتي وليفربول ونيس ومارسيليا السابق، قد أتم اليوم عامه الحادي والثلاثين.