"ميسي ونيمار ومبابي، العالم غير مستعد" "سوق انتقالات تاريخي" "ميسي وراموس في فريق واحد" "فريق الأحلام"

ليونيل ميسي

النادي : إنتر ميامي

باريس سان جيرمان

الحديث دائما منذ بداية صفقات باريس الصيفية عن كوكبة النجوم التي ازدادت توهجا بإضافة ليونيل ميسي وسيرجو راموس وجورجينو فينالدوم وأشرف حكيمي وجيانلويجي دوناروما.

إذا سمعت أسماء قائمة باريس سان جيرمان الحالية فلن تستطيع إلا الانبهار بهذا العدد الكبير من النجوم في كل المراكز تقريبا، ولكن، كيف ستتم إدارة كل هذا العدد؟

أخبار متعلقة:

ميسي بعد انضمامه لـ باريس سان جيرمان: لا أطيق الانتظار الكشف عن رقم ليونيل ميسي مع باريس سان جيرمان توخيل: رحيل ميسي أحزنني..وهذا موقف الدوليين من مباراة السوبر

في وجود هذه الكوكبة فإن الحاجة تقتضي وجود مدير أكثر منه مدربا للفريق، شخص قادر على إدارة الفريق والتعامل مع اللاعبين خارج الملعب قبل داخله، ما يسمى بالـ"Man management".

هل ماوريسيو بوكيتينومدرب ضعيف؟

الإجابة هي لا، بوكيتينوأثبت قدراته في أوقات كثيرة منذ بداية مشواره التدريبي وكونه المدرب القادر على إخراج أفضل ما في لاعبيه.

العين الخبيرة أيضا هي أحد مميزات المدرب الأرجنتيني مع قدرته على تطوير اللاعبين الشباب ليتحولوا إلى نجوم.

فريق توتنهام الذي شاهده الكثيرين يقترب من المنافسة على لقب الدوري ويصل لنهائي دوري أبطال أوروبا كان خلف بناءه ماوريسيو بوكيتينو.

هاري كين وسون هيونج مين وتوبي ألدرفايرلد ويان فيرتونخين وكريستيان إيركسن وكيران تريبيه وبين ديفيز وغيرهم الكثير يثبتون صحة كون بوكيتينومدرب قادر على إخراج أفضل ما في لاعبيه أو وجود العين الخبيرة لاكتشاف المواهب.

يمكن لـ بوكيتينوأن يبني فريقا ليصل به إلى المرحلة الأخيرة قبل الفوز بالبطولات، ولكن..

هل ماوريسيو بوكيتينو مدير ناجح للفريق؟

الإجابة هنا ستكون مختلفة، ماوريسيو بوكيتينو وصل فريقه في أكثر من مرة لمرحلة متقدمة من المنافسة على الدوري وفي كل مرة أتيحت له الفرصة للانقضاض على اللقب كان يتراجع بشكل واضح.

إدارة جزء غير قليل من المباريات الكبرى عانى فيها ماوريسيو بوكيتينو وفريقه عندما يتواجد تحت الضغط.

لن أوجه أصابع الاتهام نجو بوكيتينو وحده فاللاعبين أيضا تحملوا وقتها بعض القدر من المسئولية.

هذا ليس صلب الموضوع هنا ولكنه أحد الجوانب التي قد تصعب مهمته مع باريس الموسم المقبل.

لن نجزم على قدرة بوكيتينو على إدارة مجموعة من النجوم مثل المتواجدة في باريس الآن.

ولكن صفات الإدارة لدى بوكيتينو ليست قوية حتى الآن أو القدرة على التصرف بشكل صحيح تحت الضغط.

اختبار صعب سيعيشه المدرب الأرجنتيني مع مجموعة كبيرة من النجوم تحتاج لتعامل خاص داخل وخارج الملعب، وإخراج أفضل ما لديهم وفي هذه النقطة أثبت بوكيتينو نجاحه ولكن على مستوى أقل.

الحديث هنا ليس عن البطولات المحلية في فرنسا وإنما عن الحلم الأكبر للنادي منذ المشروع الجديد وهو الفوز بدوري أبطال أوروبا.

لا شك أن جميع النجوم في باريس تحت الضغط الموسم المقبل للفوز بدوري أبطال أوروبا ولكن الضغط الأكبر سيقع على ماوريسيو بوكيتينو مع نظرة بنصف عين نحو زين الدين زيدان الذي يتميز كثيرا فيما يخص إدارة اللاعبين ولا يتولى تدريب أي فريق الآن وبالطبع لن يخفى هذا عن بال ناصر الخليفي رئيس الفريق الفرنسي.