طريقة وحيدة.. كيف يحجب برشلونة رقم 10 بعد رحيل ميسي

على عكس العديد من دوريات كرة القدم التي تتيح لأي من أنديتها حجب الرقم الذي يريده تكريما لحامله السابق، تقف لوائح الليجا بالمرصاد في وجه برشلونة إن حاول فعل الشيء ذاته بعد رحيل أسطورته ليونيل ميسي.

كتب : أحمد أباظة

الثلاثاء، 10 أغسطس 2021 - 12:43
بكاء ميسي

على عكس العديد من دوريات كرة القدم التي تتيح لأي من أنديتها حجب الرقم الذي يريده تكريما لحامله السابق، تقف لوائح "لا ليجا" بالمرصاد في وجه برشلونة إن حاول فعل الشيء ذاته بعد رحيل أسطورته ليونيل ميسي.

يأتي ذلك بسبب قوانين الاتحاد الإسباني التي تحدد الأرقام بصورة واضحة، حيث يملك كل فريق قائمة مكونة من 25 لاعبا، ويجب عليه أن يوزع الأرقام من 1 إلى 25 على هؤلاء اللاعبين.

وتنص القواعد على ارتداء حراس المرمى 3 أرقام معينة هم (1 – 13 – 25)، فيما يحق للاعبين الذين يتم تصعيدهم من الفريق الثاني اختيار الرقم الذي يريدونه بين 26 و50.

بذلك لن يتمكن برشلونة من حجب الرقم "10" بعد رحيل ميسي إلا بطريقة واحدة، وهي إخلاء أحد المقاعد الـ25 في قائمته، ودخول الموسم بقائمة أساسية مكونة من 24 لاعبا فقط.

خطوة ليست الأولى من نوعها في إسبانيا، حيث قام بها الجار إسبانيول عام 2009، حين حجب الرقم 21 بعد وفاة مدافعه داني خاركي.

المشكلة لن تكون خسارة مقعد في القائمة فقط، بل حرمان الأجيال القادمة من مواهب "لا ماسيا" من هذا الحلم، بأن يخرج من بينهم وريث رقم أفضل من ارتدى قميص برشلونة على مر التاريخ.

في هذه الحالة، قد يكون الحجب مؤقتاً، كون برشلونة غير قادر في الوضع الراهن على إجراء تعاقدات جديدة، كما حصل الوافدين الجدد على أرقامهم عبر موقع النادي الرسمي عدا إريك جارسيا.

وسيرتدي ممفيس ديباي الرقم 9، فيما سيرتدي سيرخيو أجويرو الرقم 19، فيما يبقى أنطوان جريزمان صاحب الرقم 7 وفيليبي كوتينيو صاحب الرقم 14 مرشحان محتملان.

ولكن حتى الآن لم يقُم أي من اللاعبين الحاليين بطلب الحصول على الرقم والسبب واضح للغاية.. لا أحد بحاجة لمثل هذا الضغط خصوصاً في الأوضاع الحالية، والتي تعتبر سيئة بما فيه الكفاية، إذ واجه العديد من اللاعبين نوبات غضب جماهيرية وعلى رأسهم جريزمان، الذي اتهمه بعض الجماهير بالتسبب في رحيل ميسي.

وكان الأرجنتيني البالغ من العمر 34 عاماً قد أعلن اضطراره للرحيل عن برشلونة في مؤتمر صحفي رسمي يوم الأحد، وذلك على الرغم من توصله لاتفاق من أجل تجديد العقد وخفض 50% من راتبه.

في نهاية المطاف، أطاحت أزمة قوانين الليجا مع سقف الرواتب في النادي بحقبة دامت 17 عاماً مع الفريق الأول، ليصبح ميسي على أعتاب الانتقال إلى باريس سان جيرمان الفرنسي.