كتب : أحمد أباظة
لا تزال فعاليات الاحتجاج الجماهيري من جانب مشجعي إنتر ميلان الإيطالي مستمرة، مع تزايد الأنباء بشأن رحيل هداف الفريق روميلو لوكاكو إلى تشيلسي الإنجليزي.
الأمر الذي بدأ بحملات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمهاجمة الإدارة ومطالبة لوكاكو بالبقاء، ووصلت إلى تعرض وكيله فيديريكو باستوريلي للسب والإهانة، تطورت إلى مرحلتها التالية باحتجاجات جماهيرية أمام مقر النادي في ميلانو.
واحتج الجماهير بواسطة اللافتات والهتافات، ولكن الإهانة الأكثر قسوة بين كل ما فعله الجماهير كان وضع "صندوق إكراميات" صغير أشبه بما يتواجد في بعض المطاعم والمقاهي أمام المقر!
يأتي ذلك في إشارة لحاجة النادي إلى كل "سنت" من أجل البقاء على قيد الحياة، وهي الرسالة التي تضعها الإدارة مبرراً لإمكانية بيع لوكاكو، تماماً كما كانت مبرر بيع المغربي أشرف حكيمي إلى باريس سان جيرمان مقابل 60 مليون يورو.
وكان جوسيبي ماروتا الرئيس التنفيذي للنادي قد تحدث عن بيع حكيمي مؤكداً أن هذه العملية منحت النادي مساحة للتنفس، ولكن النية المعلنة آنذاك كانت الاكتفاء ببيع حكيمي ورحيل المدرب أنطونيو كونتي لتتوقف عملية التفكيك عند هذا الحد.
كل ذلك كي ينجح الفريق في مواصلة ما بدأه بالحفاظ على بقية الركائز ومحاولة بناء موسم جديد ناجح تحت قيادة سيموني إنزاجي مدرب لاتسيو السابق، ولكن الأنباء الجنونية بشأن سعر لوكاكو المطروح على طاولة التفاوض، وفي ظل معاناة النادي من أزمة مالية واضحة، كفيلة بتغيير العديد من الآراء.
وتشير التقارير الصحفية إلى تراوح مبلغ الصفقة بين 120 و130 مليون يورو نقداً، حيث رفض إنتر مؤخراً إدخال أي لاعب من تشيلسي في الصفقة، ومن ضمن هذه الأسماء المطروحة كان ماركوس ألونسو وإيمرسون بالميري ودافيدي زاباكوستا.
يذكر أن النيراتزوري توج الموسم الماضي بلقب الدوري الإيطالي، منهياً حقبة احتكار يوفنتوس للقب التي دامت لتسعة مواسم على التوالي.