كتب : أحمد أباظة
أخيراً تم الكشف عن موعد تقديم جوزيه مورينيو مدرب روما الجديد إلى جماهير الفريق في ملعبه "أولمبيكو"، وذلك في مباراة ودية ضد الرجاء المغربي.
وتقام المباراة في الرابع عشر من أغسطس الجاري، بحضور جماهيري يشهد تقديم أفراد الفريق أيضاً أمام جماهير ذئاب العاصمة الإيطالية.
وهذه أول مرة منذ فبراير 2020 يحظى ملعب أولمبيكو وفريق روما بحضور جماهيري مشابه، تحديدا منذ مواجهة ليتشي.
جاء ذلك بعد أن صرحت الحكومة الإيطالية أخيراً بفتح الملاعب، ولكن فقط أمام حاملي التصريح الأخضر.
هذا التصريح الأخضر هو أشبه بجواز سفر معترف به من الاتحاد الأوروبي بخصوص فيروس كورونا، حيث يثبت حالة التطعيم، ويدون حالات التعافي من الفيروس في الآونة الأخيرة أو ما يثبت كون الشخص لا يحمل الفيروس قبل 48 ساعة من الحدث الذي يود حضوره.
وتنطلق فعاليات الموسم الجديد للدوري الإيطالي (2021-2022) في الثاني والعشرين من أغسطس، ولكن بالنسبة لروما سيبدأ الموسم أبكر قليلاً بخوض أولى منافسات البطولة القارية المستحدثة "دوري المؤتمر الأوروبي".
وكان روما قد أعلن تعاقده مع جوزيه مورينيو مدرباً للفريق قبل نهاية الموسم الماضي، موجهاً الشكر لمدربه السابق باولو فونسيكا، وذلك عقب إقالة البرتغالي من تدريب توتنام هوتسبر الإنجليزي.
مسيرة مورينيو التي عرفت قفزات تاريخية في بدايتها، مثل دوري الأبطال مع بورتو عام 2004 ولقبي البريميرليج مع تشيلسي والرقم القياسي بأقل عدد من الأهداف المسجلة في 2004-2005، وثلاثية إنتر ميلان التاريخية عام 2010، ثم كسر هيمنة برشلونة على لقب الليجا مع ريال مدريد في 2011-2012، عرفت محطات أخرى أكثر انخفاضاً فيما بعد.
على الرغم من تتويجه بلقب البريميرليج لدى عودته إلى تشيلسي في 2014-2015، إلا أن انحدار النتائج بصورة درامية أدى إلى إقالته، ليعود في العام التالي ويقود مانشستر يونايتد، في تجربة انتهت قبل نصف موسمها الثالث، أخيراً جرب "الاستثنائي" حظوظه مع توتنام، ولكن ابتعاده عن مقاعد دوري أبطال أوروبا أطاح به في نهاية المطاف، فماذا تخبئ تجربة روما هذه المرة؟