أولمبياد طوكيو 2020 - نقطة ضعف هز بها منتخب مصر الأولمبي شباك البرازيل.. ورمانة الميزان

استقبل منتخب البرازيل هدفين من 3 في دور المجموعات ضمن منافسات أولمبياد طوكيو 2020 من كرات عرضية.

كتب : إسلام أحمد

الجمعة، 30 يوليه 2021 - 23:57
مصر الأولمبي - البرازيل الأولمبي

استقبل منتخب البرازيل هدفين من 3 في دور المجموعات ضمن منافسات أولمبياد طوكيو 2020 من كرات عرضية.

المُلاحظ أن البرازيل لم تُشكل خطورة عليها في المباريات الثلاث سوى 5 محاولات من ألمانيا انتهت بهدفين، و3 من كوت ديفوار ولم يستقبل السامبا أهدافا، وفرصة وحيدة من السعودية سكنت الشباك.

أي أن الفريق استقبل 9 هجمات 3 منها أي 33% سكنت شباك حارسه سانتوس، منها هدف ألمانيا الأول بتسديدة تعامل معها بضعف شديدة وسكنت شباكه.

حارس أتليتكو باراناينسي البالغ 31 عاما وضمن 3 فوق السن لم يحظ بفرص المشاركة الأساسية بقميصه الفريق سوى منذ 2018، وقبل ذلك كان حارسا بديلا من 2010، واستدعى سابقا للمنتخب الأول مرة واحدة دون خوض مباريات.

الأمر نفسه تكرر في العرضيات فالإمارات هزت شباك السامبا بعرضية بين الثنائي الدفاعي نينو ودييجو كارلوس برأسية في مباراة ودية انتهت بالفوز 5-2.

مصر بالفعل سجلت هدفا برأسية من الجهة اليمنى للبرازيل في الودية التي أقيمت في نوفمبر 2020 وهو ما يعني أن الأزمة مستمرة رغم تغيير الفريق الذي واجه الفراعنة من قبل.

الهدف الثاني لألمانيا جاء من عرضية من الجهة اليمنى لكن لم تجد الرقابة العكسية من الظهير جيليريمي أرانا –لاعب إشبيلية وأتالانتا السابق وأتليتكو مينيرو الحالي-، وكذلك الظهير الأيسر يحتاج للمساندة الدفاعية في ظل زيادته الهجومية الدائمة وإطلاقه للتسديدات.

هجوم البرازيل

السامبا الأولمبي ثاني أكثر فريق تسديدا في البطولة برصيد 44 تسديدة من بينها 24 بين القائمين والعارضة كأكثر فريق.

متوسط التمريرات 500 في المباراة، فريق لم يخسر الاستحواذ أيضا في المباريات الثلاث.

ريتشارلسون هو هداف المنتخب البرازيلي في البطولة ومتصدر الهدافين بشكل عام بعدما سجل خمسة أهداف، وجاءت أهدافه الخمسة من بين 12 تسديدة سددها على مرمى منافسي راقصي السامبا.

ولم يفقد ريتشارلسون سوى فرصة محققة وحيدة لتسجيل الأهداف.

فيما يعد ماتيوس كونيا مهاجم هيرتا برلين الألماني الأكثر إهدار للفرص المحققة في البطولة برصيد 6 كرات منها ركلة جزاء أمام ألمانيا، ومكتفيا بتسجيل هدف وحيد.

ما يميز البرازيل خاصة الشق الهجومي أن الفريق يمتلك البدائل المتاحة لصناعة الفارق، مثل باولينيو لاعب باير ليفركوزن الألماني –سيغيب عن المباراة-، سجل هدفا كبديل أمام ألمانيا.

ورينيار المُعار من ريال مدريد لـ بوروسيا دورتموند صنع هدفا ضد السعودية، ومالكوم جناح زينيت سان بطرسبرج الروسي وجابريل مارتينيلي مهاجم أرسنال.

كذلك بالإضافة لإمتلاك كلاودينيو جناح وصانع ألعاب ريد بول براجانتينو وأفضل لاعب في الدوري المحلي الموسم الماضي، بالإضافة إلى أنتوني جناح أياكس والذي ارتبط اسمه مؤخرا بالانضمام لبايرن ميونيخ الألماني.

برونو جيماريش

يعد برونو هو رمانة ميزان كتيبة البرازيل في الأولمبياد، بدأ 3 مباريات كأساسي ويمتلك معدل تصويبات في المباراة 0.7 وهو الأكثر إكمالا للتمريرات الصحيحة للسامبا بدقة 92%.

وفاز بـ 15 من 23 التحام مع لاعبي الخصم في المباريات الثلاث، وأرسل 15 تمريرة طولية صحيحة من 18.

كما صنع هدفين أمام ألمانيا والسعودية، وتصل 31% من تمريراته لنصف ملعب الخصم وهو ما يعني أنه يكون صانع ألعاب متأخر في خط وسط البرازيل إذ يمتاز بالتمريرات البينية والتسديدات.

وهو أكثر من صنع أهدافا بواقع اثنين بعدما صنع ثلاث فرص محققة للتسجيل بالتساوي مع الألماني ماكس كروز والكوري الجنوبي دونج جيونج لي.

مواجهة لن تكون سهلة للفراعنة أمام منتخب البرازيل الأولمبي لكن تحتاج للتركيز من أجل حصد بطاقة تأهل تاريخية.