كتب : حسام نور الدين
أصدر مجلس إدارة النادي برئاسة محمود الخطيب بيانا أبدى فيه اعتراضه على البيان الثلاثي الصادر من قناة النادي بالتعاون مع قناتي أون تايم سبورتس والزمالك واصفا إياه "يتنافى تماما مع سياسات النادي الراسخة وملكيته الكاملة للقناة".
وجاء نص البيان كالتالي:
"مجلس إدارة الأهلي يؤكد على أن النادي هو المالك الوحيد لكامل قناة الأهلي، وفقا للقوانين الوطنية التي تنظم الشأن الإعلامي، ولا يجوز للقناة أو المرخص له بإدارتها واستثمارها الحديث باسم النادي أو الخروج عن سياساته".
"وبناءً عليه فإن ما جاء في البيان الثلاثي الذي تداولته وسائل الإعلام اليوم وتضمن اسم قناة الأهلي يتنافى تماما مع سياسات النادي الراسخة وملكيته الكاملة للقناة، لا سيما أن مجلس الإدارة بصدد اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد البعض من مقدمي البرامج في القنوات المختلفة، الذين دأبوا على إثارة الفتنة والتجاوز في حق النادي الأهلي ومنتسبيه".
"خاصة أن هؤلاء المقدمين اعتادوا الكيل بمكيالين عبر الشاشات، في الوقت الذي يهاجمون فيه مسؤولي الأهلي الذين عادة ما تكون تصريحاتهم ردة فعل لتوضيح موقف النادي والحفاظ على حقوقه بالطرق المشروعة. في المقابل يتجاهلون التصريحات التي تثير الفتن وتحرض على الكراهية بين أبناء الوطن التي تصدر عن الأخرين".
وكانت قنوات أون تايم سبورتس والأهلي والزمالك قد أصدرت بيانا مشتركا اليوم الخميس انتقدت فيه ما وصفته بـ"محاولات مغرضة" لزيادة التعصب بين الناديين المصريين.
وجاء البيان على النحو التالي:
"لوحظ في الفترة الأخيرة قيام بعض الأفراد بمحاولات مغرضة على مواقع التواصل الاجتماعي لإشعال نيران التعصب بين ناديي الأهلي والزمالك، وإفساد الموسم الكروي الناجح، والزج بالكرة المصرية وأنديتها لنفق مظلم. وإزاء هذه التصرفات المشينة نؤكد أننا نسعى دائما لتقديم إعلام هادف وراق يخدم الرياضة المصرية ويصب في مصلحتها، تماشيا مع الميثاق الإعلامي وبعيدا تمام البعد عن الإثارة والفتنة، وداعما لكل أركان المنظومة الرياضية باحثا عن استقرار المسابقات واستكمالها بدون مشاكل وفق الخطة الموضوعة من الاتحاد لتقديم مسابقات قوية يغلفها الندية والحيادية والتكافؤ وتخدم المنتخبات الوطنية. ونؤكد أننا سنواصل العمل بهذه المنهجية غير مهتمين بمثل هذه المحاولات الفردية لتعكير صفو الرياضة المصرية بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص وسنبقى دائما حريصين على دعم علاقات الود والاحترام بين جميع الأندية وكذلك علاقاتهم مع الاتحادات واللجنة الأولمبية ووزارة الشباب والرياضة وفي ذات الوقت داعمين لمزيد من التنافس الرياضي القوي الهادف لمصلحة الكرة المصرية بشكل خاص والرياضة المصرية بشكل عام".