كتب : نادر عيد
لم يكن انتصار الفراعنة على الأستراليين النزال الأول بين شوقي غريب ربان السفينة الأولمبية المصرية وجراهام أرنولد مدرب فريق ساكاروز.
تواجها قبل 34 عاما.
كان النجم السابق لغزل المحلة أحد النجوم الأساسيين في منتخب مصر الأول، بينما أرنولد (57 عاما) هو هداف أستراليا.
أرنولد هو عاشر أكثر من سجل في تاريخ منتخب بلده.
وفي بطولة كأس الرئيس الودية، التي كانت تنظمها كوريا الجنوبية سنويا بمشاركة منتخبات وأندية، ضرب رفاق غريب (62 عاما) موعدا مع أستراليا في الدور نصف النهائي في نسخة عام 1987.
انتهى الوقت الأصلي والإضافي بلا أهداف في الملعب الأولمبي بالعاصمة سول، قبل أن يفوز الأستراليون بركلات الترجيح. وفي النهائي، خانتهم ركلات الترجيح ليخسروا أمام كوريا الجنوبية.
أرنولد لعب مباراة مصر منذ البداية، بينما شوقي غريب كان في قائمة البطولة لكنه لم يشارك في لقاء أستراليا، رغم أنه كان عنصرا أساسيا في كتيبة المدرب الويلزي الراحل مايكل سميث الذي قاد الفراعنة لاعتلاء عرش إفريقيا في 1986.
مثل مصر في المباراة أحمد شوبير وعلي شحاتة والسيد يوسف ومحمد عمر ومحمد سعد ومجدي عبد الغني وأيمن يونس وجمال عبد الحميد وعماد سليمان وأحمد الكاس ومحمد رمضان وشارك جمال عبد الحليم كبديل.
سجل بنجاح في ركلات الترجيح كل من مجدي عبد الغني وعلي شحاتة ومحمد رمضان بينما أخفق السيد يوسف وجمال عبد الحميد.
بعد أكثر من 3 عقود، حصل شوقي غريب على ثأره من المخضرم أرنولد، المساعد الأسبق لجوس هيدينك والمدرب الحالي لمنتخب أستراليا الأول.
أطاح به من دورة الألعاب الأولمبية ليضرب موعدا مرتقبا مع حامل اللقب، راقصو السامبا، منتخب البرازيل.
يوم السبت سيتحدى رفاق أحمد حجازي منتخب سيليساو، هل سيستطيعون إعادة مصر إلى المربع الذهبي بعد غياب 57 عاما؟
*المعلومات من موقع Egyptianfootball.net لدكتور طارق سعيد