"فضيحة في البرازيل".. إطلاق غاز واعتداء واحتجاز 8 لاعبين لـ بوكا جونيورز في قسم الشرطة

"فضيحة في البرازيل" هكذا وصفت صحيفة "أوليه" الأرجنتينية ما حدث عقب إطلاق صافرة نهاية مباراة أتليتكو مينيرو البرازيلي وبوكا جونيورز الأرجنتيني.

كتب : إسلام أحمد

الأربعاء، 21 يوليه 2021 - 18:37
أحداث ما بعد مباراة بوكا جونيورز وأتليتكو مينيرو

"فضيحة في البرازيل" هكذا وصفت صحيفة "أوليه" الأرجنتينية ما حدث عقب إطلاق صافرة نهاية مباراة أتليتكو مينيرو البرازيلي وبوكا جونيورز الأرجنتيني.

الفريقيان التقيا في إياب دور ثمن نهائي كوبا ليبرتادوريس 2021، وانتهت الوقت الأصلي بدون أهداف مثلما انتهت مباراة الذهاب وفاز مينيرو بالمباراة عبر ركلات الترجيح بنتيجة 3-1.

أحداث ما بعد صافرة النهاية اتسمت بالعنف والغرابة لكن لنعد أولا لمباراة الذهاب في ملعب لا بومبونيرا الأسبوع الماضي.

انتهت المباراة بالتعادل السلبي بين الفريقين، لكن الحكم بمساعدة من تقنية الفيديو ألغى هدفا لأصحاب الأرض بداعي خطأ للمدافع.

هدف وصفته صحيفة "أوليه" الأرجنتينية حينها بالـ "فضيحة" إذ من وجهة نظرهم لم يكن هناك أي خطأ لمدافع الفريق البرازيلي.

لاعبو بوكا جونيورز عانوا من تعنت السلطات البرازيلية في المطار أثناء وصولهم البرازيل ما أدى لبقاءهم في المطار قرابة عدة ساعات.

وفي مباراة فجر اليوم والتي أقيمت على ملعب مينيراو بالبرازيل، انتهى الوقت الأصلي بالتعادل السلبي.

وألغت تقنية الفيديو أيضا هدفا لبوكا جونيورز سجله مارسيلو ويجاندت بداعي التسلل وليس خطأ لصالح دودو مدافع الفريق البرازيلي.

انتهت المباراة بفوز الفريق البرازيلي بفضل تألق إيفرسون حارس أتليتكو مينيرو الذي تصدى لركلتين وسدد ركلته وقاد الفريق لربع نهائي البطولة.

صحيفة "أوليه" كشفت أن رجال الأمن ومن ثم الشرطة البرازيلية عقب المباراة بدأت بدفع لاعبي وطاقم بوكا جونيورز الفني من غرفة الملابس بعد المباراة.

في المقابل فأن شبكة "جلوبوسبورتي" البرازيلية أوضحت أن تدخل الشرطة جاء بعد محاولة اعتداء لاعبي الفريق الأرجنتيني على طاقم التحكيم.

عقب ذلك حاول البعض تهدئة الأوضاع لكن عادت الفوضى مرة أخرى بتبادل لكمات ومحاولات اعتداء بين الفريق الأرجنتيني والشرطة.

وألقت الشرطة برذاذ الفلفل على لاعبي الفريق الأرجنتيني.

سيرجيو كويليو رئيس أتليتكو مينيرو شوهد وهو يلقي بزجاجة مياه على لاعب بوكا جونيورز.

بينما التقطت الكاميرات ماركوس روخو مدافع بوكا جونيورز وهو ممسك بـ "طفاية حريق" للدفاع عن نفسه.

عقب نهاية الأحداث العنيفة اصطحبت الشرطة البرازيلية 8 لاعبين إلى قسم الشرطة بداعي "الاعتداء وسوء السلوك".

والثمانية هم: ماركوس روخو – كارلوس إيزكادروز – سيباستيان فيا – كارلوس زامبورنوا – خافيير جارسيا – راؤول كاسيني (مجلس إدارة النادي) - ليوناردو سوموزا (مدرب) – فيرناندو جايوسو (مدرب).

نادي أتليتكو مينيرو ألقى باللوم على الفريق الأرجنتيني "الذي هاجم كل شخص وجدوه بالإضافة إلى تحطيم السور الواقي ونوافير المياة".

كما أوضحت أن تدخل الشرطة جاء "بعد فشل الأمن في احتواء غضب وفوضى الفريق الأرجنتيني الذين حاولوا غزو غرفة ملابس الفريق البرازيلي".

وأوضح النادي البرازيلي سبب إلقاء رئيس النادي الزجاجات على لاعبي بوكا جونيورز لـ "حماية لاعبي مينيرو".

وأمضى باقي لاعبي بوكا جونيورز الليلة في الحافلة وأمام مقر شرطة بيلو هوريزونتي البرازيلية.

وكان ميجيل أنخيل روسو المدير الفني لبوكا جونيورز قد شدد أنه لن يعود إلى الأرجنتين إلا ببعثة الفريق كاملة.

كما تقدم النادي بطلب للاتحاد الأرجنتيني لتأجيل مباراة بانفيلد في ثاني جولات الدوري.

بعد 12 ساعة أطلقت الشرطة سراح الثمانية وجاء في تقريرها:

1) ألقى اللاعب سيباستيان فيا بمياه الشرب على رجال الأمن والمسؤولين بحسب الصور.

2) قام اللاعب كريستيان بافون برمي زجاجات ضد عناصر الأمن والمسؤولين والشرطة بحسب الصور.

3) اللاعبان روخو وجونزاليس هاجموا عناصر ومسؤولين أمنيين بحسب صور من الدائرة الأمنية. بالإضافة إلى ذلك أشاروا إلى أن روخو أخذ مطفأة حريق من باب غرفة تغيير الملابس في مينيرو.

4) اعتدى اللاعب نوربرتو بريسكو على مسؤول في أتليتكو ​​وحاول ضربه بقضيب حديدي أزال من الملعب.

5) قام اللاعب كارلوس زامبرانو بالبصق على رجال شرطة من كتيبة ROTAN (عمليات الشرطة الخاصة).

*تقرير الشرطة البرازيلية عن الأحداث.

وبحسب صحيفة "أوليه" الأرجنتينية فأن الفريق سيغادر البرازيل في الثالثة مساءً بالتوقيت المحلي، وسيخضع جميع من في البعثة لاختبار سريع من وزارة الصحة الأرجنتينية إذ يجب أن يعزلوا أنفسهم.