كتب : رامي جمال
توج الأهلي بلقب دوري أبطال إفريقيا للمرة الثانية له على التوالي والعاشرة في تاريخه ولكن الظفر بذلك اللقب كان بأفضل طريقة ممكنة.
لماذا؟
فقد فاز الأهلي ذهابا وإيابا في نصف النهائي على الترجي بهدف دون رد وبثلاثية مقابل لا شيء على التوالي.
وفي النهائي فاز الأهلي على كايزر تشيفز الجنوب إفريقي بثلاثية جديدة دون رد.
ليظفر الأهلي بالكأس الأغلى في تاريخ إفريقيا بعدما فاز في مبارياته الإقصائية الثلاثة الأهم بدون أن يتلقى أي هدف.
ذلك الأمر لم يفعله سوى الترجي وكانون ياوندي الكاميروني.
ففي عام 2011 توج الترجي بلقبه الثاني في التاريخ وفي ذلك الموسم فاز في نصف النهائي على الهلال السوداني بهدف دون رد وبهدفين مقابل لا شيء.
وفي النهائي الذي كان يقام من مباراتين ذهاب وإياب تعادل في المغرب سلبيا بدون أهداف.
وفاز الترجي في تونس على الوداد بهدف دون رد.
أما كانون ياوندي الكاميروني في عام 1978 فقد توج باللقب الثاني في تاريخه بعدما عبر إينوجو رينجرز في نصف النهائي بركلات الترجيح بنتيجة 6-5 بعد التعادل سلبيا ذهابا وإيابا.
وفي النهائي تعادل سلبيا مع هافيا المالي وفي الكاميرون فاز بهدفين دون رد.
لكن هناك اختلاف واضح بين الأبطال الثلاثة حينما توج كل منهم باللقب.
فالأهلي حينما توج بلقبه كانت هذه هي السنة الثانية التي يقام فيها نهائي إفريقيا من مباراة واحدة فقط بالإضافة لأن دور المجموعات يتكون من 16 فريقا.
أما حينما توج الترجي فقد كان النهائي يقام ذهابا وإيابا وكان دور المجموعات يتكون من ثماني فرق فقط ويتأهل أصحاب المركزين الأول والثاني في كل منهما.
وبالنسبة للسنة التي توج فيها كانون ياوندي باللقب فقد كانت تقام البطولة بنظام الإقصائيات مباشرة بدون أي وجود لمرحلة دور المجموعات.
لذا وإجمالا في تاريخ إفريقيا فإن الأهلي هو ثالث فريق في التاريخ يحقق إنجاز عدم تلقيه أي هدف في نصف نهائي ونهائي البطولة بعد الترجي وكانون ياوندي، والأول في النظام الحالي للبطولة.
وتجدر الإشارة إلى أن شبيبة القبائل الجزائري توج باللقب عام 1981 ولم يتلق أي هدف كذلك ولكنه لم يخض نصف النهائي من الأساس.
والسبب يعود لانسحاب الأهلي بعد اغتيال الرئيس المصري أنور السادات فتأهل الفريق الجزائري للنهائي مباشرة.
وفي النهائي فاز شبيبة القبائل على فيتا كلوب برباعية دون رد ذهابا وبهدف دون رد إيابا في الكونغو.