كتب : رامي جمال
تشير الأدلة التاريخية أن رياضة السباحة مورست في مصر القديمة عام 2500 قبل الميلاد، وفي اليونان وروما القديمة، كانت السباحة جزءا من التدريب العسكري.
ولكن تاريخيا، يعود أول سباق سباحة مسجل إلى اليابان في القرن الأول الميلادي، لذا كان من الطبيعي أن تظهر السباحة مع بداية الأولمبياد الحديث في 1896.
وفي الأولمبياد، بدأت السباحة بمسابقة الرجال فقط قبل أن تقام مسابقات النساء في 1912
قبل إنشاء الاتحاد الدولي للسباحة FINA أقيمت السباحة بطرق غير معتادة، ففي أولمبياد 1900 أقيمت مسابقة السباحة في نهر السين في فرنسا واحتوى السباق على عقبات مثل تسلق عامود في وسط النهر أو السباحة تحت المراكب.
ولكن مع إنشاء الاتحاد الدولي للسباحة في 1909 اختفت تلك السباقات الغريبة.
الاتحاد الدولي للسباحة قنن طرق السباحة في السباقات وهي الحرة والظهر والصدر والفراشة، بجانب المتنوع الذي يجمع بين الـ 4 طرق.
وتشمل الألعاب الأولمبية 18 حدثا للرجال ومثلهم للنساء بجانب حدث وحيد مختلط، تقام 6 أحداث للسباحة الحرة واثنين لكل من الصدر والظهر والفراشة والتتابع الحر للرجال ومثلهم للنساء
أما التتابع المختلط فيقام حدث للرجال وآخر للنساء وآخر مختلط، كما يقام ماراثون 10 كيلومتر للرجال وآخر للنساء.
لم تحقق أي بلد ميداليات في السباحة أكثر من أمريكا صاحبة الـ 553 ميدالية، مايكل فيلبس وحده حقق منهم 28 ميدالية.
ولم يسبق لمصر تحقيق أي ميدالية في السباحة ولكن قد يكون لدينا فرصة في طوكيو. 4 سباحين مصريين سيشاركون في الأولمبياد.
السباحون المصريون هم مروان القماش، وعلي خلف الله، ويوسف رمضان، وفريدة عثمان.