يتوقع رولاني موكينا مدرب ماميلودي صنداونز مباراة قوية بين الأهلي وكايزر تشيفز الجنوب إفريقي يوم السبت في ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء.

0

كايزر تشيفز

3

الأهلي

دوري أبطال إفريقيا

انتهت 21:00

كايزر تشيفز

الأهلي

دوري أبطال إفريقيا

وقال موكينا لـFilGoal.com:"النهائي سيكون مثيرا للغاية، الأهلي يمتلك خبرات كبيرة وقائمة قوية من اللاعبين. أمور تجعلك تراه هو المفضل للفوز باللقب خاصةً أنه حامل لقب الموسم الماضي، لكن لا يمكننا أن نغفل قوة الشخصية والقدرات التي أظهرها كايزر تشيفز".

وواصل ""أتوقع أن السيطرة والاستحواذ في وسط الملعب سيكونان من نصيب الأهلي، لكن كايزر تشيفز يدافع بشكل جيد للغاية وقوي في التحولات والمرتدات، لذلك لن تكون مباراة سهلة على أي فريق".

أخبار متعلقة:

الأهداف العكسية وسيطرة رونالدو والتسديدات البعيدة.. أرقام قياسية تحطمت في يورو 2020 صدق أو لا تصدق.. الفائز بكوبا أمريكا نال أقل من الأخير في اليورو الحسرة تسيطر على صور أغلفة الصحف الإنجليزية بعد خسارة يورو 2020 ردا على كين.. جريليش: طلبت التسديد في ركلات الترجيح

واستمر "بيتسو موسيماني (مدرب الأهلي) يعرف كل شيء عن كايزر تشيفز وعن اللاعبين في الفريق، لقد واجه الفريق أكثر من مرة وهذا يعطي ميزة كبيرة للأهلي في المباراة، ومن الممكن أن تشكل ضغطا على الأخير إن لم يركز لاعبوه منذ البداية. كايزر تشيفس يلعب النهائي الأول له لذلك سيقاتل".

وأردف "لا يوجد فارق كبير بين الأهلي عندما واجهناه الموسم الماضي والموسم الحالي، نفس الفريق القوي والعنيد، موسيماني نقل جزءا كبيرا من فلسفته للاعبين والفريق تطور معه بشكل سريع وأمامه الكثير للتطور، لقد شاهدت الكثير من المباريات الأخيره للأهلي، موسيماني نجح في زرع أسلوبه وهو أمر جيد له، الأهلي أصبح ينقل الكرة بشكل أسرع، يخلق العديد من الفرص ويدافع بشكل ممتاز، ولديه وفرة في الإمكانات التي تساعد موسيماني على تجربة أكثر من طريقة لعب وسينجح في التنفيذ بسبب توافرها".

وأتم "من الصعب توقع البطل، النهائي لا يخضع لأي شئ لأنها مباراة 11 ضد 11، مهما كثرت أفكار المدربين التنفيذ من اللاعبين هو الأهم، لكني أتوقع أن تكون مباراة قوية ومثيرة للجميع لأنك تتحدث عن لقاء يجمع بين فريقين يلعبان كرة قدم مختلفة، أتمنى التوفيق لهما".

يدخل الأهلي، حامل اللقب، النهائي القاري وعينه على اللقب العاشر ليعزز رقمه القياسي.

بينما كايزر تشيفز يخوض لأول مرة نهائي دوري أبطال إفريقيا.