It's coming home .. هل تعني عودة البطولة للوطن حقا؟
الأربعاء، 07 يوليه 2021 - 11:56
كتب : محمود ضياء
"Football's coming home, it's coming home, it's coming home, it's coming!"
هتافات الجماهير ولافتات الملاعب وتغريدات تويتر وفي كل مكان، شعار اتخذته الجماهير الإنجليزية لتشجيع الأسود الثلاثة قبل البطولات.
حتى أن كاسبر شمايكل حارس الدنمارك تهكم في إجابته عن سؤال حول هذا الأمر: "عائدة للمنزل؟ هل كانت هناك من قبل؟ هل سبق لإنجلترا الفوز باليورو؟"
كل ذلك كان المواجهة المرتقبة بين إنجلترا والدنمارك في نصف نهائي يورو 2020، والتي تنطلق بعد عدة ساعات.
ولكن .. هل يعني الهتاف فعلا ذلك؟
دعنا نعود بالزمن إلى 1996 عندما استضافت إنجلترا بطولة اليورو بعد غياب 30 عاما على استضافة بطولة كبرى.
وقتها غنى الثنائي ديفيد باديل وفرانك سكينر أغنية "الأسود الثلاثة" والتي تضمنت هذا الهتاف. ولم تكن الأغنية الرسمية للبطولة ولكنها كانت الأكثر نجاحا وقتها وتم بيع 1.6 مليون نسخة وقتها.
الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم وقتها طلب من ريك بلاسكي المدير التنفيذي السابق لشركة التسجيلات محاولة اتبكار أغنية جديدة تجذب المشجعين.
إيان برودي الكاتب الإنجليزي الشهير كتب كلمات الأغنية لتكون الأشهر بين جماهير إنجلترا الآن.
الأغنية لها معنيين، الأول هو استضافة إنجلترا لحدث كبير مجددا وهي مهد كرة القدم، الثاني هو أن في 1996 كانت قد مر 30 عاما على بطولة الإنجليز الكبرى الوحيدة وهي كأس العالم 1966.
"ثلاثون عاما من الآلام، لم يمنعوني أبدا من الحلم" .. كانت هذه ضمن كلمات الأغنية التي جرت محاولات لتطويرها في أكثر من مناسبة على الأخص 1998 و2010 ولكنها عادت لتلقى الرواج الأكبر منذ 2018 مع وصول إنجلترا لنصف نهائي كأس العالم.
ثم الآن تلعب إنجلترا نصف النهائي الثالث لها في تاريخ اليورو .. فكيف ستعود للمنزل؟