كتب : أمير عبد الحليم
يرى محسن أورتجال المدير الفني الأسبق لكايزر تشيفز أن الأهلي يمتلك اليد العليا في نهائي دوري أبطال إفريقيا ضد الفريق الجنوب إفريقي لأكثر من سبب.
ووضع أورتجال اسمه في تاريخ كايزر تشيفز للأبد بعدما حقق الفريق أول وأخر لقب قاري تحت قيادته بالتتويج بكأس إفريقيا أبطال الكؤوس عام 2001.
ثم خسر كأس السوبر الإفريقي من الأهلي بطل دوري الأبطال بنتيجة 4-1 في استاد القاهرة، في مباراة شهدت هدفا تاريخيا لعصام الحضري حارس المارد الأحمر.
ويحاور FilGoal.com أورتجال المستشار الفني الحالي للاتحاد التركي لكرة القدم عن رؤيته لنهائي دوري الأبطال بين الأهلي وفريقه السابق، تقييمه لتجربة بيتسو موسيماني في مصر، وذكرياته من مباراة 2002.
بالطبع أتابعها، لم أكن بعيدا كثيرا، حتى لو كانت المسافة بعيدة.
ودائما على اتصال مع جميع الأصدقاء بانتظام وحتى في مصر.
مثير للاهتمام في العديد من الجوانب، أولا الأهلي لديه مدرب يعرف الخصوم.
بالنسبة لي، يمتلك الأهلي فريقا متوازنا للغاية وأهم ما في الأمر أنه لعب العديد من النهائيات في السنوات الأخيرة ويعرف كيف يفوز بها. إنها ثقافة.
فريق مختلف. تطورت كرة القدم إلى لعبة بدنية أكثر وأصبحت مثيرة.
وهناك الكثير من التفاصيل ودور أكبر للاعبين لأن الأمر لم يعد يتوقف على العمل الخططي فقط.
تغير العديد من المدربين في السنوات الأخيرة في كايزر تشيفز، ما حدث في العامين السابقين ضد الاستقرار، وهو أمر غير مألوف بالنسبة لهم.
وفي الوقت الحالي ، عاد سيتوارت باكستر وهو يمثل انتقالا سريعا لكرة القدم، وشخصياً أعتقد أنه سيكون من الصعب جدا الفوز بدوري الأبطال.
الأهم هو الاستمتاع بمباراة من هذا الحجم، كايزر تشيفز جيد في التحولات الهجومية، لكن الأهلي سيهيمن على المباراة والكرة.
أنا شخصيا أعتقد أن الأهلي سيفوز لكن لا يجب الاستهانة بكايرز تشيفز أبدا.
أتمنى أن أجد الوقت لحضور المباراة في النهاية.
بيتسو مدرب جيد في التكيف مع متطلبات كرة القدم الدولية، نحن معتادون على حب اللعب ضد بعضنا البعض، وكان ذلك دائما تحديا.
إنه يفهم متطلبات اللعبة وطور نفسه ويمتلك عقلية الفوز.
بالتأكيد، أعلم أن كرة القدم المصرية لها مطالبها وتحدياتها الخاصة.
ولكن المهم دائما هو فهم ثقافة اللاعبين والنادي، وكان التحدي كيف يمكن أن يتكيف بسرعة.
أعتقد أنه أتقن ذلك ويمكنك أن ترى الاستقرار.
كان الأمر ممتعا، وكان للأهلي ميزة على أرضه وكان الضغط علينا من جانبن مشجعينا المتحمسين.
طلبت في اجتماعنا مع اللاعبين عدم لعب الكرة إلى الوراء إلى حارس المرمى من خط الدفاع لأن خالد بيبو كان لاعبا يبحث دائما عن الكرة ويحصل عليها ويسجل.
كما سجل الحضري من ركلة حرة على بعد 50 متر، كانت لا تُصدق وجلبت النصر للأهلي ولم نستطع العودة.
كان صعبا علينا على المستوى المعنوي، لقد أتيحت لنا الفرصة بعد تسجيل هدف التعادل للعودة.
لم تكن المشكلة في النهج الخططي أو الاستعدادات البدني، ولكن كسرتنا ركلة الحضري التي كانت كالكارثة وتحدث مرة كل 20 عاما.
وبعد ذلك كان مشجعو الأهلي اللاعب رقم 12 على أرض الملعب.
من الأهلي أكيد خالد بيبو ووائل جمعة والحضري. معنا آرثر زواني وسيريل نزاما.
يجيب ضاحكا: سوف يحصلون على رغبتهم، جماهير الأهلي تحكم.
ويجب أن تدفع ثمن خطأك، هذا أيضا يحدث في الحياة.
لا يمكنك حذف الهدف إذا عدنا إلى الماضي، ربما أقول سأتمنى لو كان لدي فرصة أخرى للعب نفس المباراة مرة أخرى.