رغم أنه لم يتعاف تماما من إصابة في الوجه تعرض لها في نهائي دوري أبطال أوروبا، إلا أنه صنع الفارق منذ مشاركته مع بلجيكا ضد الدنمارك يوم الخميس في يورو 2020.
أرسل كيفن دي بروين نجم مانشستر سيتي تمريرة حاسمة ثم سجل هدفا ليقلب تأخر بلجيكا إلى فوز على مضيفتها في الجولة الثانية من دور المجموعات.
وكشف دي بروين أنه لا يزال متأثرا بإصابة الوجه التي منعته من استكمال نهائي الأبطال الشهر الماضي الذي خسره ضد تشيلسي بهدف.
وقال في تصريحات صحفية:"لا أشعر بأي شيء في النصف الأيسر من وجهي، مثلما هو الحال حين تذهب لطبيب الأسنان. العصب تأثر بشدة، قد يستمر علاجه 6 أشهر. ليس شعورا طيبا، لكن الأهم هو قدرتي على اللعب".
وواصل "آخر شهرين تعرضت لإصابات مختلفة. بعد إصابتي في الأنف والعين كان علي الانتظار قليلا، لحسن حظي عدت سريعا. قدمت أداء طيبا، أخاف الاشتراك برأسي في الالتحامات أحيانا، هذا طبيعي".
وأتم "سعيد بمساعدة الفريق، اللعب 90 دقيقة؟ لا أعرف هل أقدر على ذلك أم لا. علي انتظار ردة فعل جسمي، وسنرى بعد لقاء فنلندا".
وغاب دي بروين عن لقاء بلجيكا الأول في يورو 2020 والذي حسمته بثلاثة أهداف دون رد أمام روسيا.
وضمنت بلجيكا، ثالثة مونديال 2018، مقعدها في ثمن نهائي البطولة.
وستلعب ضد فنلندا يوم الإثنين.