كتب : فادي أشرف
في يورو 1976، قدم لنا أنتونين بانينكا ركلة الجزاء المعروفة باسمه حتى الآن لتفوز تشيكوسلوفاكيا بالبطولة.
وفي يورو 2020 قدم لنا باتريك شيك هدفا من نوع فريد، هل يمكننا أن نسميه بأنه بانينكا بعيدة المدى؟
التشيك، الموعودة دائما بالأهداف الرائعة في تاريخ اليورو، فازت على اسكتلندا 2-0 في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الرابعة، لتتصدر المجموعة على حساب إنجلترا التي فازت على كرواتيا 1-0 في ذات الجولة، قبل أن تلتقي بوصيف كأس العالم في الجولة المقبلة.
المباراة شهدت تألقا مبهرا من باتريك شيك مهاجم باير ليفركوزن، الذي سجل من رأسية رائعة في الدقيقة 42، قبل أن يضيف الهدف الثاني في الدقيقة 52 بتسديدة من وسط الملعب مستغلا تقدم ديفيد مارشال حارس اسكتلندا.
المباراة المقامة في هامبدن بارك بالعاصمة الأسكتلندية جلاسكو، شهدت حماسا مبكرا من أصحاب الأرض بقيادة أندي روبرتسون نجم ليفربول، وتوترا تشيكيا كاد يتسبب في تسجيل جاك ماجكين لهدف أول بعد خطأ في التشتيت في الدقيقة السادسة.
وفي الدقيقة 33، سدد روبرتسون تسديدة قوية تألق أمامها توماس فاسليك حارس التشيك.
ولكن في الدقيقة 42، جاءت عرضية باتريك كوفال، لتجد رأس شيك الذي أودعها المرمى بشكل رائع.
وفي الشوط الثاني، بدأت اسكتلندا بضغط قوي للغاية. ردت العارضة تسديدة جاك هيندري في الدقيقة 48، قبل أن ينقذ فاسليك مرماه من خطأ مدافعه توماس كالاس الذي كاد يسجل في مرماه في الدقيقة 50.
ولكن بعد دقيقتين فقط، أتت اللحظة التي سنتذكر هذه المباراة دائما من أجلها. الكرة مع باتريك شيك في وسط الملعب، يلمح مارشال متقدما، وبوووم، من فوق رأسه في المرمى معلنة الهدف الثاني للتشيكيين.
بعد ذلك، واصلت اسكتلندا ضغطها على دفاعات التشيك، لكن الحارس فاسليك تألق أمام جرانت هانلي وتشي آدامز في مناسبتين، ليضمن فوز الضيوف بـ 3 نقاط غالية.