أوبلاك: سأفوز بالألقاب في السنوات المقبلة.. وسواريز صنع الفارق لأتليتكو مدريد
الأحد، 30 مايو 2021 - 23:10
كتب : FilGoal
أكد يان أوبلاك حارس مرمى أتليتكو مدريد أنه يثق في قدرته على تحقيق المزيد من الألقاب في المواسم المقبلة مشيرا إلى دور لويس سواريز في تحقيق فريقه للدوري الإسباني.
يان أوبلاك
النادي : أتليتكو مدريد
وفاز أتليتكو مدريد بالدوري الإسباني في الموسم المنصرم بعدما جمع 86 نقطة ليتفوق على ريال مدريد بفارق نقطتين.
وفاز أوبلاك بجائزة أفضل حارس مرمى في الدوري متفوقا على تيبو كورتوا حارس مرمى ريال مدريد.
وأجرى أوبلاك حوارا مع صحيفة ماركا الإسبانية ينقله لكم FilGoal.com
وجاء نص الحوار على النحو التالي:
التتويج بالدوري
"لم أفكر كثيرا واحتفلت لأنني نجحت أخيرا في لافوز بالدوري بعد عدة محاولات. من الصعب شرح شعوري وقتها، لكني قمن باحتضان زملائي واحتفلنا سويا".
"لم أشعر (أننا سنخسر اللقب بعد التأخر في النتيجة)، حين تعقدت الأمور اخذنا حذرنا خصوصا أن الشوط الأول لم يكن جيدا، لكن بعد عودة الثقة استطعنا العودة في النتيجة والفوز بالدوري".
"أريد أن أكون هنا وأن أُقاتل لتحقيق الألقاب، والموسم الحالي حققت ذلك، كان لدي الثقة دائما بأننا سنفوز بالدوري".
"مفتاح الفوز كان الترابط كفريق واحد. الشيء الأهم هو الفريق وإذا لم يكن هناك أجواء جيدة لم نكن لنفوز باللقب".
تأثير سواريز
"من الرائع دائما أن يتواجد في فريقك من سبق له تحقيق الألقاب وقادر على تسجيل الأهداف، لقد أعطى الفريق الثقة".
"لقد سجل أهداف عديدة منذ اليوم الأول له مع الفريق وساعدنا كثيرا ولم نُشكك أبدا في قدراته، لأننا نعلم ما يقدمه لنا على أرض الملعب وفي غرفة خلع الملابسوهو ما ساعدنا كثيرا لتحقيق اللقب".
وانتقل سواريز لأتليتكو مدريد في الصيف الماضي في صفقة انتقال حر بعد استغناء برشلونة عن خدماته.
أصعب لحظات الموسم
"كانت ركلة الجزاء ضد إلتشي لأنها اُحتسبت في الدقيقة الأخيرة، لكنها اصطدمت بالقائم".
"إذا لم ألمسها لكانت سكنت الشباك، لكنها كانت المرة الأولى التي أفرح لأنني لم أنقذ ركلة الجزاء".
"قلت لنفسي: إذا نجحنا في العبور من هذه المباراة فأننا سنفوز بالبطولة".
وكان أتليتكو مدريد قد فاز على إلتشي في مباراة الجولة 34 في لقاء شهد إهدار إلتشي لركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة.
منع ميسي من التسجيل
"هناك ضربة جزاء ضد ديبورتيفو ألافيس، لكن ميسي يظل ميسي".
"لقد حصل على الكرة في عمق الملعب ووصل لمنطقة الجزاء وكاد أن يسجل".
"لحسن الحظ قمت بالتصدي للكرة وأرسلتها للخارج".
"أي تصدى كان مهما لتحقيق الفوز، وهناك أشياء عديدة تحدث على أرض الملعب فالأمر ليس متعلقا بواجبي فقط".
وتصدى أوبلاك لتسديدة رائعة من ميسي في مباراة الجولة 35 التي جمعت بين برشلونة وأتليتكو مدريد على ملعب الأول في اللقاء الذي انتهى بالتعادل السلبي.
تفوق الدور الأول
"الدور الأول كان رائعا. الجميع كان يتحدث عن أن سوء أداء ريال مدريد وبرشلونة لكنهم لم يلاحظوا أننا حققنا 50 نقطة بعد منتصف الموسم".
القائد الثاني
"كان هناك العديد من المواقف خلال الموسم التي تعاني فيها وهي اللحظات التي يظهر خلالها دور أصحاب الخبرة بحديثهم للاعبين".
"هناك 38 مباراة في الموسم ولن تلعبها بنفس الحالة الذهنية، لذلك تحتاج للحديث مع اللاعبين لرفع معنوياتهم".
ويعد أوبلاك القائد الثاني للفريق بعد كوكي.
دييجو سيميوني
"حين يستمر المدرب لفترة طويلة في النادي يكون بمثابة القائد. الفريق يتبع سيميوني ويفعل ما يريد، فالمدرب بمفرده لن يستطيع تحقيق أي شيء لكن بتعاون المجموعة فسيحقق الكثير".
"هو يساعدنا للغاية ويجعل الجميع يشعر بأهميته، فقد تلعب لمدة 5 دقائق وتساعد الفريق في الفوز بالدوري".
"كما أن سيميوني يثق بنا جميعا".
الفوز بدوري أبطال أوروبا
"من الصعب الحديث عن ذلك، لكننا نحلم بها، لكن علينا أن نسير خطوة بخطوة، في هذا الموسم حققنا لقبا مهما".
"سنرى ما سيحدث للفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية، وأنا متأكد من أن أتليتكو مدريد سيكون لديه مجموعة قادرة على المنافسة".
كتابة التاريخ
"أقول دائما أن الفوز بالألقاب الفردية يعد بالأمر الرائع لكنك لن تحقق ذلك دون مساعدة الفريق".
"لقد حققت 5 ألقاب (لجائزة أفضل حارس مرمى في الدوري) خلال 6 مواسم، لكن دون الفريق لم يكن ذلك ليتحقق، والفريق يساعدني كثيرا".
"أنا سعيد وفخور بتحقيق جائزة زامورا لـ5 مرات".
"أما سعيد لأن الجميع في سلوفينيا يشعر بالسعادة بسبب تحقيقي للقب مع أتليتكو مدريد".
"الموسم المقبل سيبدأ سريعا وعليك ألا تعيش في الماضي، فهناك مباريات جديدة وفي كل يوم عليك أن تثبت نفسك".
"أنا واثق من أنني سأحقق المزيد من الألقاب في السنوات المقبلة".