كتب : FilGoal
انتقد روبرتو مارتينيز المدير الفني لمنتخب بلجيكا تصرف أنطونيو روديجر مدافع تشيلسي ضد البلجيكي كيفن دي بروين نجم مانشستر سيتي في مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا.
وخرج دي بروين من المباراة بسبب الإصابة إثر اصطدامه بروديجر فيما انتهى اللقاء بفوز الزرق بهدف والتتويج بالبطولة القارية الأقوى.
قال مارتينيز في تصريحات أبرزتها جريدة ميرور: "حسب وجهة نظري، روديجر كان محظوظا للغاية لأنه لم يتم طرده".
أضاف "لقد ترك كتفه يصطدم بوجه دي بروين الذي ظهر وكأنه أصيب بارتجاج في المج".
وتابع المدرب الإسباني "ما يزيد الأمر مرارة هو أن روديجر أمسك برأسه وكأنه لا يقصد ذلك".
وأكمل "لقد كان متهورا في هذه اللقطة واستخدم قوته المفرطة، ولذلك كان ينبغي أن يرى البطاقة الحمراء".
وأتم "دي بروين ليس اللاعب الذي يسقط بسهولة أو بدون سبب، يمكنك أن ترى حجم الألم في عينه المتورمة".
وتشير التقارير إلى أن دي بروين متمسك بالمشاركة في بطولة يورو 2020 التي تنطلق يوم 11 يونيو المقبل، ولو وصل الأمر لارتداء قناع واقي للرأس.
وكشف كيفن دي بروين نجم مانشستر سيتي يوم الأحد حجم الإصابة التي تعرض لها في نهائي دوري أبطال أوروبا ضد تشيلسي.
وقال دي بروين عبر حسابه على تويتر: "عدت للتو من المستشفى. تشخيص الإصابة هو كسر في عظم الأنف وكسر في عظام العين اليسرى".
وأضاف "أشعر أنني بخير الآن".
وتابع "مازلنا نشعر بخيبة أمل بشأن مباراة ليلة السبت لكننا سنعود".
وسجّل الألماني كاي هافيرتز هدف الانتصار التاريخي في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول.
ليضيف تشيلسي لقبا جديدا إلى خزانته من دوري الأبطال بعد لقب 2012، في ثالث نهائي يخوضه، إذ خسر نسخة 2008 أمام مانشستر يونايتد.
وحقق توماس توخيل لقبه الأول في مسيرته بدوري الأبطال، بعد أن خسر نسخة الموسم الماضي كمدرب لـ باريس سان جيرمان.
وأكد توخيل التاريخ الغريب لـ تشيلسي، فالمرات الثلاثة التي لعبوا فيها نهائي دوري الأبطال، كان ذلك بعد تغيير المدرب بوسط الموسم، حدث ذلك سابقًا مع أفرام جرانت وروبيرتو دي ماتيو، ويتكرر مع الألماني.
كما حصد البرازيلي تياجو سيلفا اللقب بعد أن خسره قبل عام من الآن كقائد لـ باريس سان جيرمان.
وبات حكيم زياش ثاني مغربي يفوز باللقب بعد أشرف حكيمي الذي حصده مع ريال مدريد.
كما صار إدوارد ميندي ثاني سنغالي يحصده بعد ساديو ماني الذي فعلها مع ليفربول، وثاني حارس إفريقي بعد الموزمبيقي بروس جروبيلار رفقة ليفربول في الثمانينيات.
وأعاد ماركوس ألونسو إحياء إرث عائلته بعد 60 عامًا، إذ فاز جده ماركينيوس باللقب في أول 5 نسخ بقميص ريال مدريد، بينما عجز والده عن الفوز باللقب وخسره مع برشلونة في 1986 أمام شيتوا بوخارست.
المباراة كانت وداعية حزينة لـ سيرخيو أجويرو الهداف التاريخي لـ مانشستر سيتي الذي خاض لقائه الأخير مع الأزرق السماوي.
المهاجم الأرجنتيني ينتهي عقده مع سيتي بنهاية الموسم الجاري، وتشير التقارير إلى تحوّله لصفوف برشلونة.
مانشستر سيتي بات النادي رقم 42 الذي يظهر في نهائي دوري أبطال أوروبا على مر التاريخ، والإنجليزي التاسع بعد ليفربول ومانشستر يونايتد وتشيلسي ونوتنجام فورست وليدز يونايتد وأستون فيلا وأرسنال وتوتنام هوتسبير.
لكن بسقوطه أمام تشيلسي، احتفظت مدينة ميلانو الإيطالية بلقب اعتباري، إذ تعد المدينة الوحيدة التي تضم فريقين توجا بدوري أبطال أوروبا: ميلان وإنتر. مكانة لم يستطع أتليتكو مدريد أو مانشستر سيتي زحزتها.
الخسارة هي الأولى لـ مانشستر سيتي في النسخة الحالية بعد أن انتصر في 11 لقاءً وتعادل مرة واحدة.
واستمرت عقدة الفرق التي تظهر في نهائي دوري الأبطال لأول مرة، إذ لم يفز باللقب فريق في ظهوره الأول بالنهائي منذ بوروسيا دورتموند عام 1997.
وأدار المباراة أنطونيو ماتيو لاهوز الذي بات رابع إسباني يحكّم نهائي دوري الأبطال، والأول منذ ميخوتو جونزاليس في 2005.
وشهدت المباراة حضورًا جماهيريًا بلغ 14 ألفًا و110 مشجعًا في ملعب الدراجاو.