نهائي الأبطال - مؤتمر جوارديولا: توتر بعض اللاعبين طبيعي.. وسيتي يمنحك كل شيء

شدد بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي أنه من الطبيعي أن يشعر البعض بالقلق والتوتر قبل خوض نهائي دوري أبطال أوروبا.

ويستعد جوارديولا ورجاله لأهم مباراة ربما في تاريخ سيتي حين يصطدمون بتشيلسي يوم السبت في نهائي الأبطال.

وقال الإسباني في مؤتمر صحفي:"أعرف جيدا الطريقة التي نريد اللعب بها، من سيلعب، لن أزعج اللاعبين كثيرا. تجربة رائعة أن تكون هنا، لم أتوقع خوض نهائي حين بدأت مسيرتي. نحن محظوظون، أعرف جيدا ماذا سأقول للاعبين. المصابون بالتوتر والقلق سأقول لهم إن هذا طبيعي".

وواصل "لابد أن نعاني في النهائي. جيد أن تقول فلنستمتع بالمباراة لكن أحيانا يكون ذلك غير ممكن. عليك أن تكون مرنا وتتكيف مع مجريات اللقاء. سنحاول أن نلعب بأسلوبنا المعهود ونفعل ما نستطيع فعله. أنا أسعد رجل في العالم بالوجود هنا. سنقدم أقصى ما في وسعنا".

وسئل جوارديولا، كيف تشعر بترك لاعبين خارج المباراة؟، ليجيب "شعور سيئ، محطم. أنصحك ألا تكون مدربا في حياتك. ليس لدي ما أقوله لأشعر بالرضا عن اللاعبين الذين لن يخوضوا المباراة. لكن نصحيتي أن نتكاتف جميعا، هناك 5 أو 6 تبديلات والفرصة مواتية للجميع. الكل سيشارك. أشعر بالأسف لهم لكن ما باليد حيلة. سأختار تشكيلة للفوز بالمباراة".

وأضاف "نستطيع التدرب على ركلات الترجيح، لكن ليس الضغط العصبي المصاحب لها. إذا وصلنا للركلات سأتحدث مع اللاعبين وأعرف ماذا سأقول لهم. أفكر في المباراة منذ أسابيع".

وأردف موضحا لماذا استمر مع سيتي أكثر مما فعل مع برشلونة وبايرن ميونيخ "النادي يمنح المدرب كل شيء. أشعر بالراحة في العمل مع طاقمي، لدي كل شيء. لا يمكنني طلب المزيد لأقوم بعملي على أكمل وجه. حين أخسر لا يحملونني المسؤولية. كمدرب أعرف أنهم سيتخلون عني يوما، لكن سيحدث ذلك في شكل طيب. لهذا جددت عقدي. بعد النتائج سنقرر هل استمر لوقت أطول أم لا، لكننا سنظل أصدقاء".

في ملعب دراجاو ببورتو البرتغالية، يأمل جوارديولا التتويج باللقب للمرة الثالثة في تاريخه.

في 2009 و2011 اعتلى جوارديولا عرش أوروبا مع برشلونة.

بينما يخوض منافسه توماس توخيل، مدرب تشيلسي، نهائي البطولة للموسم الثاني على التوالي.

في 2020 خسر مع باريس سان جيرمان ضد بايرن ميونيخ.