سولشاير يعترف: خطر على ذهني استبدال دي خيا قبل ركلات الترجيح

اعترف أولي جونار سولشاير المدير الفني لـ مانشستر يونايتد أنه فكر في استبدال حارسه دافيد دي خيا قبل ركلات الجزاء الترجيحية أمام فياريال.

كتب : FilGoal

الخميس، 27 مايو 2021 - 17:37
مانشستر يونايتد وفياريال

اعترف أولي جونار سولشاير المدير الفني لـ مانشستر يونايتد أنه فكر في استبدال حارسه دافيد دي خيا قبل ركلات الجزاء الترجيحية أمام فياريال.

مانشستر يونايتد خسر نهائي الدوري الأوروبي أمام فياريال بعد أن اهتز مرمى دي خيا بـ11 ركلة ترجيحية، قبل أن يهدر اللقب بنفسه بإضاعة آخر ركلة أمام نظيره خيرونيمو روّي.

وسُئل سولشاير عقب اللقاء عما إذا كان قد فكر في استبداله، فأوضح: "تحاول تصور كل سيناريو، وسجل دي خيا في ركلات الجزاء مر عبر ذهني خلال التحضير للمباراة".

وتابع: "لكني كنت واثقا أن دي خيا جاهز".

وواصل: "يمكن أن يحدث أي شيء في ركلات الجزاء الترجيحية، وأنا فضّلت الإبقاء على الحارس الذي خاض المباراة كاملة".

وأشار: "يجب أن أعترف أن الركلات سُددت بجودة عالية، لكننا لم نفعل ما يكفي خلال الـ120 دقيقة لنسجل مزيدا من الأهداف وهذا كان مُحبِطا".

وتحدث عن اللقاء: "لقد ضغطنا وحدث أن شعرنا أننا قريبين من التسجيل مجددا، لكن ذلك لم يحدث".

وأتم: "هل كان الموسم ناجحًا؟ لا. الألقاب هي ما يهم في هذا النادي، ولذا بـ لا هي الإجابة المختصرة".

وانتهى الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1 بين الفريقين، قبل أن يتوجها إلى ركلات جزاء كانت مثيرة للغاية.

الفريقان تناوبا على التسجيل دون أي إهدار حتى جاءت الركلة 22 في الدورة رقم 11، ليهدر دي خيا ويهدي اللقب لمواطنيه.

ولا يعد دي خيا حارسا متخصصا في التصدي لركلات الجزاء في مجمل مسيرته وليس مساء الأربعاء فقط.

فالحارس الدولي الإسباني فشل في التصدي لآخر 40 ركلة جزاء سُددت عليه (25 في أثناء المباراة + 15 ركلة ترجيح).

وترجع آخر ركلة جزاء تصدى لها دي خيا إلى 23 أبريل 2016 أمام إيفرتون، أي أكثر من 5 سنوات.

وسنحت الفرصة لـ سولشاير ليقحم حارسه الثاني دين هيندرسون في نهاية الوقت الإضافي، لكنه فضّل إدخال الثنائي خوان ماتا وأليكس تيليس من أجل ركلات الترجيح، وقد نجح كلاهما في التسجيل بالفعل.

وتم تداول صورة بعد المباراة لمنشفة دي خيا التي كان مدونًا عليها كل الزوايا المفضلة للاعبي فياريال، ورغم ذلك لم يستطع الحارس الإسباني التصدي لأي ركلة.

ويلجأ بعض المدربين إلى تغيير الحارس الأساسي في آخر دقيقة من الوقت الإضافي لو كان الاحتياطي أكثر تمرسًا منه في ركلات الترجيح.

وترجع الواقعة الأشهر لذلك إلى ربع نهائي كأس العالم 2014 عندما قام لويس فان خال مدرب هولندا وقتها بإخراج ياسبر سيليسن وإقحام تيم كرول الذي ساهم بتصدياته في الإطاحة بـ كوستا ريكا.