كتب : FilGoal
اختار رياض محرز جناح مانشستر سيتي ما حدث في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا كأبرز لحظات الفريق في مشوار البطولة رغم أنه كان بطل مرحلة نصف النهائي دوري أبطال أوروبا.
ويستعد محرز لخوض نهائي دوري أبطال أوروبا ضد تشيلسي يوم السبت، بعدما سجل 3 أهداف في ذهاب وإياب نصف النهائي أمام باريس سان جيرمان من أصل 4 ليعبر بسيتي إلى النهائي الأول في تاريخ النادي.
وقال محرز "أعتقد أن مباراة إياب ربع النهائي ضد بروسيا دورتموند خارج ملعبنا كانت الأهم في مشوارنا نحو النهائي، عندما كنا متأخرين 0-1 وعلى وشك أن نودع المسابقة من الدور ربع النهائي".
وأضاف في تصريحات أبرزها موقع ناديه "أظهرنا شخصية جيدة للغاية للبقاء في المباراة ولم نشعر الذعر، ولذلك تمت مكافأتنا".
سجل محرز ركلة جزاء في الشوط الثاني تعادل بها سيتي ثم أضاف فيل فودين الهدف الثاني ليفوز السماوي بنتيجة 2-1 في الإياب ويعبر بنتيجة 4-2 في مجموع المباراتين.
وتابع النجم الجزائري "أعتقد أن ركلة الجزاء كانت لحظة محورية بالنسبة لي، عندما ذهبنا جميعا إلى مقاعد البدلاء وتعانقنا جميعا، كانت لحظة جيدة جدا".
وعن النهائي ضد تشيلسي، أوضح "سنبذل قصارى جهدنا لمحاولة الفوز باللقب لأننا نعرف مدى أهمية ذلك. لقد كان هناك الكثير من العمل ولكن لم ينته بعد. لا يزال لدي أشياء لأحققها".
وأكمل "الفوز بدوري الأبطال هنا يعني الكثير. سيعني هذا الكثير لهذا النادي لأننا لم نفز بها أبدا. سيكون من الرائع رفعها".
واصل اللاعب البالغ من العمر 29 عاما "إنه لشرف كبير أن أكون واحدا من الجزائريين القلائل الذين وصلوا إلى نهائي دوري أبطال أوروبا".
وأتم "من الجيد دائما أن يفعل الناس من بلدي أشياء جيدة. سنرى في النهاية ما سيحدث. سيكون إنجازا كبيرا للغاية".
قائد الخضر هو ثاني لاعب جزائري يتأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا بعد رابح ماجر الذي توج باللقب عام 1987 مع بورتو البرتغالي.