هاجم لويس سواريز نجم أتليتكو مدريد، رونالد كومان مدرب برشلونة، مشيرا إلى أن الأخير لم يكن صاحب قرار رحيله عن النادي الكاتالوني في بداية موسم 2020-2021.
واسترجع مهاجم أوروجواي كواليس رحيله عن برشلونة، وشدد أن دموعه بعد التتويج بالدوري كانت لفرحته باعتلاء عرش إسبانيا.
وقال سواريز لإذاعة كادينا كوبي الإسبانية:"دموعي كانت بسبب الفرحة. لن أقف ضد برشلونة. سأظل ممتنا له لأنه منحني كل شيء وجعلني ألعب في أعلى مستوى".
وواصل "الرئيس جوزيب ماريا بارتوميو قال كل شيء في الصحافة بدلا من الاتصال بي. حين أرادوا بقاء ليونيل ميسي هاتفوني لأقنعه. هاتفوني لأقنع أنتوان جريزمان بالانضمام، لماذا لم يتصلوا بي لأعلم بقرارهم؟".
واستمر "ثم المدرب (رونالد كومان) جاءني ليقول إنني ليس في خططه لأنه يريد لاعبا من نوع آخر في مركز المهاجم. قال لي إنهم قرروا الاستغناء عنك. بعدما تركني 3 مباريات قال لي إن لم تسر الأمور بشكل جيد سأعتمد عليك ضد فياريال. حينها أدركت أنه بلا شخصية. لم يكن مدربا، كل شيء جاءه من أعلى".
واستمر "التتويج باللقب مع أتليتكو أصعب من برشلونة، يتطلب جهدا أكبر. بكيت بعد المباراة لأن زوجتي كانت تبكي وأنا أتحدث معها، لأننا عانينا كثيرا، اضطررنا لنقل أبنائنا. المال لا يمنحك السعادة، وهي تعرف كم عانيت. حين أُجبرت على التدرب بمفردي في بداية الموسم، واجهت مشكلات بسبب إصابة في الركبة. كان علي العمل بكد طوال الموسم بسبب ركبتي".
وأردف "لم أكن مع ابني في بعض الأوقات بسبب ركبتي، وزوجتي ساندتني خلال كل هذه الأوقات الصعبة. في النهاية أن أرى أولادي سعداء هو أمر لن أنساه".
وأتم "سأكون سعيدا لو استمر ميسي مع برشلونة، كصديق وكمشجع. أحبذ استمراره في برشلونة".
مطلع موسم 2020-2021 فوجئ سواريز باستغناء برشلونة عنه وقرر الانتقال لأتليتكو مدريد.
وبعد أشهر قاد فريق روخيبلانكوس للتتويج بلقب الدوري.
بينما احتل برشلونة المركز الثالث في ترتيب البطولة وتقول تقارير إن كومان سيرحل عن الفريق.