كتب : FilGoal
انهال دييجو بابلو سيميوني المدير الفني لـ أتليتكو مدريد، بالإشادة على فريقه بعد الفوز الإعجازي على أوساسونا بهدفين مقابل هدف واحد.
أتليتكو مدريد واصل التشبث بلقب الدوري الإسباني وقلب تأخره في آخر لحظات اللقاء، ليكفيه الفوز في الجولة الأخيرة على بلد الوليد حتى يصعد على منصة التتويج.
وقال سيميوني في حديثه بعد اللقاء: "لا أفكر أبدا بشكل سلبي".
وأضاف: "نريد الآن أن نرتاح وأن نصل لآخر مباراة أمام بلد الوليد في حالة بدنية جيدة لأن منافسنا سيحتاج الانتصار يومها أيضا".
وتابع: "لا يمر أي شيء في ذهني إلا التحضير جيدا للأسبوع المقبل".
وواصل: "لقد اخترنا هذه المهنة من أجل هذه اللحظات، أحيانا نفوز وأحيانا نخسر، لكننا دائما نلعب بأعلى قدر من الشغف".
وكشف: "أخبرت اللاعبين في استراحة شرب المياه أنه أولا علينا إدراك التعادل وهذا سيقودنا إلى الانتصار".
وأشار: "لودي سجل هدفا هائلا بعد تمريرة عظيمة من جواو، وبعدها سجل سواريز الهدف الثاني. أنا دائما سأثق في هذا الفريق".
وأكد: "كل ما كان يقلقنا هو الفوز بمباراتنا، قدمنا شوطا أولا مميزا وخلقنا العديد من الفرص وسيطرنا على المباراة، لكن المنافس أغلق المساحات وحاول تنجنب اهتزاز شباكه".
وتابع: "افتقدنا للحسم في نهاية الهجمة، وذلك استمر في الشوط الثاني حتى سجلوا هدفا".
وأتم: "أعتقد أن تغييراتنا أعطتنا حيوية، نحن سعداء لأنه هذا عمل موسم كامل، من المهم أن نعمل كفريق ونظهر جوهرنا في اللحظات الصعبة".
أوساسونا تقدّم بواسطة أنتي بوديمير في وقتٍ متأخر من اللقاء، لكن أتليتكو مدريد سجّل هدفين قاتلين في سيناريو جنوني عن طريق رينان لودي ولويس سواريز.
ليرفع أتليتكو مدريد رصيده إلى 83 نقطة في المركز الأول، بفارق نقطتين عن ريال مدريد الثاني الذي فاز على أتليتك بلباو في نفس التوقيت ووصل إلى 81 نقطة.
وبالتالي يحتاج أتليتكو مدريد إلى الفوز في آخر جولة أمام بلد الوليد الأحد المقبل ليفوز باللقب دون الالتفات إلى أي نتائج أخرى.
وتجمد رصيد أوساسونا عند 44 نقطة في المركز 11، إذ ضمن البقاء في الدوري بالفعل بوقتٍ سابق.
وشهدت مباريات أتليتكو في الأسابيع الماضية انتصارات عديدة بشق الأنفس، مما دفع القائد كوكي للتصريح بعد الفوز على ريال سوسيداد: "إن لم نعان، فلسنا أتليتكو مدريد".
مقولة تحققت وتجسدت بشكل مثالي أمام أوساسونا، وبالمعاناة قد يحصد أتليتكو مدريد اللقب في نهاية المطاف.