كتب : FilGoal
فاز الأهلي على ضيفه ماميلودي صنداونز الجنوب إفريقي بهدفين مقابل لا شيء في ملعب الأهلي we السلام، بذهاب ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا.
وسجل طاهر محمد طاهر الهدف الأول بتسديدة قوية في شوط المباراة الأول، قبل أن يضيف صلاح محسن هدفا ثانيا في الوقت القاتل.
وتقام مباراة الإياب على ملعب صنداونز يوم السبت المقبل، ويكفي فيها الأهلي الفوز أو التعادل أو الخسارة بفارق هدف، أو الخسارة بفارق هدفين بشرط هز شباك المنافس.
تأكيد للعقدة
وحافظ الأهلي على سجله الناصع أمام صنداونز في القاهرة، إذ هزمه للمرة الخامسة من أصل 5 مواجهات بين الفريقين عندما يلتقيان على أرض الأهلي.
بل لم يستطع صنداونز هز شباك الأهلي في القاهرة خلال تلك المواجهات الخمس، واستقبلت شباكه 10 أهداف في تلك الفترة.
وكانت المباراة تكرار لمواجهة الفريقين في نفس الدور بالنسختين الماضيتين.
وكان بيتسو موسيماني عنوانا للقاء قبل انطلاقه، إذ يواجه فريقه السابق الذي حقق معه إنجازات تاريخية لسنوات طويلة.
وتسبب المخضرم دينيس أونيانجو حارس مرمى ماميلودي صنداونز في الهدف الثاني بعد خطأ قاتل في يوم عيد ميلاده السادس والثلاثين، لتكون ذكرى سيئة للحارس التاريخي لمنتخب أوغندا.
دون مفاجآت
لم يشهد تشكيل الأهلي أي مفاجآت، فتواصل الدفع بـ رامي ربيعة في عمق الدفاع بجوار بدر بانون، وقاد محمد شريف الهجوم.
بينما غاب ثيما زواني عن قائمة ماميلودي صنداونز، إذ لم يتعاف من إصابته في الوقت المناسب.
حذر شديد
الفريقان تحليا بالحذر في بداية المباراة، حتى رفع صنداونز راية التحدي بفرصة خطيرة في الدقيقة 20 عندما أطلق المهاجم موتوما رأسية اصطدمت بقائم الأهلي الأيسر.
لكن الرد جاء قاسيا من الأهلي بالدقيقة 21، فافتتح طاهر محمد طاهر التسجيل بتسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء، كانت كعكة عيد ميلاد مثالية للمخضرم دينيس أونيانجو.
ليرفع طاهر رصيده إلى 3 أهداف في دوري أبطال إفريقيا هذا الموسم، وهدفه الخامس عموما مع الأهلي في مختلف المسابقات.
قبل أن تحل لقطة الشوط الأول في الدقيقة 36 بتدخل عنيف من أونيانجو في حق محمد شريف، لكن الحكم لم يحتسب ركلة جزاء للقلعة الحمراء.
الشوط الأول كاد أن ينتهي على صدمة عندما هدد شالويل مرمى الأهلي في فرصة خطيرة بالوقت بدل الضائع، لكن خروج محمد الشناوي السريع حافظ على نظافة شباكه.
تراجع كبير
مع بداية الشوط الثاني دخل ياسر إبراهيم في دفاع الأهلي بدلا من رامي ربيعة.
صنداونز كان أكثر خطورة في الشوط الثاني واستغل تراجع الأهلي المُجهَد، وكاد أن يدرك التعادل في الدقيقة 59 برأسية موسى ليبوسا بعد ركلة ركنية، لكن الشناوي أنقذ ببراعة.
موسيماني تحرك في الدقيقة 60 وأقحم صلاح محسن بدلا من حسين الشحات.
في المقابل خرج جاستون سيرينو وعوضه روميو إيراسموس في الدقيقة 68.
هجمات صنداونز تواصلت، فأطلق مافوسا موديبا الظهير الأيسر تسديدة قوية بالدقيقة 70 مرت خارج المرمى.
الهجمة الأخطر كانت بواسطة جيفت موتوبا في الدقيقة 71 عندما أطلق تسديدة قوية من خارج المنطقة، لكن الشناوي تصدى ببراعة.
الدقيقة 75 شهدت عودة النيجيري جونيور أجايي للمشاركة مع الأهلي بعد غياب لخمسة أسابيع، بدخوله بديلا لـ طاهر.
الأهلي سجل ظهورا هجوميا نادرا في الدقيقة 80 عندما نفذ أفشة ركلة حرة مباشرة، لكنها اصطدمت بالحائط البشري.
بعدها قرر موسيماني إلقاء آخر أوراقه، فدفع بـ والتر بواليا ومحمود وحيد بدلا من شريف وأيمن أشرف في الدقيقة 83.
خطأ قاتل
في الدقيقة الأخيرة من المباراة ارتكب المخضرم أونيانجو خطأ قاتلا وخرج بشكل خاطئ من مرماه لاستقبال طولية أجايي، لتمر الكرة من فوق رأسه وتسقط أمام صلاح محسن الذي سجل بكل سهولة في الشباك الخالية.
ليسجل صلاح محسن هدفه الأول في دوري أبطال إفريقيا هذا الموسم، ويهز الشباك للمباراة الثانية على التوالي بعد أن سجل في مرمى الزمالك بالمباراة الماضية من الدوري المصري.
ويعد ذلك الهدف الإفريقي هو الأول لـ صلاح محسن منذ أن هز شباك كانو سبورت في الدور التمهيدي للموسم الماضي في سبتمبر 2019.
وهو أول هدف لـ صلاح محسن في أدوار خروج المغلوب بدوري أبطال إفريقيا منذ هدفه في هورويا بنسخة 2018، وقد يساوي وزنه ذهبا في لقاء الإياب.