كتب : إسلام أحمد
حسم بالميراس حامل لقب النسخة الماضية من كوبا ليبرتادوريس بطاقة التأهل الأول لـ دور الـ 16 من النسخة الحالية بعدما حقق ما لم يحدث من قبل أمام إنديبندينتي ديل فالي الإكوادوري.
فيما أصبح جابريل باربوسا الهداف التاريخي لفلامنجو في المسابقة بعدما قاد فريقه للتعادل أمام يونيون لا كاليرا بهدفين لكل فريق.
وعاد سانتوس بانتصار ثمين وثاني على التوالي أمام بوكا جونيورز لينعش آماله في التأهل للدور التالي، وتكبد إنترناسيونال خسارته الثانية وأشعل صراع التأهل.
وإليكم تفاصيل المباريات الأربع:
إندبندينتي ديل فالي × بالميراس
في الإكوادور لم يعرف ديل فالي الهزيمة على ميدانه أمام منافسيه في كوبا ليبرتادوريس منذ المشاركة الأولى في 2017.
خاض الفريق 23 مباراة فاز في 15 وتعادل في 8 وخسر في المباراة التي تحمل رقم 24.
هدف اللقاء الوحيد سجله رافائيل فيجيا في الدقيقة 43 من علامة الجزاء لصالح حامل اللقب.
انتصار رفع رصيد بالميراس إلى 12 نقطة بفارق 8 نقاط عن ديفينسا إي خوستيسيا الأرجنتيني الوصيف وحصد بها بطاقة التأهل المباشرة إلى ثمن النهائي.
يونيون دي كاليرا × فلامنجو
في تشيلي، استطاع فلامنجو من خطف التعادل بعدما كان متأخرا بهدفين نظيفين بعد مرور نصف ساعة من انطلاق المباراة.
مارتينيز أرسي سجل هدف التقدم في الدقيقة 8 وسجل ويليان آراو هدف بالخطأ في مرماه في الدقيقة 27، لتصبح النتيجة 2-0 لأصحاب الأرض.
في الدقيقة 31 سجل جابريل باربوسا هدف التعادل من علامة الجزاء، مرتقيا في صدارة ترتيب هدافي النسخة الحالية برصيد 6 أهداف.
وأصبح الهداف التاريخي لفلامنجو في كوبا ليبرتادوريس برصيد 17 هدفا متفوقا على الأسطورة البرازيلية زيكو صاحب الـ 16 هدفا.
وقبل 13 دقيقة من نهاية الوقت الأصلي للمباراة سجل ويليان آراو هدف التعادل، ليصير البرازيلي أول لاعب في تاريخ فلامنجو يسجل هدفا في مرماه وهدفا لفريقه في نفس المباراة بكوبا ليبرتادوريس.
تعادل رفع رصيد فلامنجو إلى 10 نقاط ويحتاج لنقطة واحدة فقط من أجل حجز بطاقة التأهل، بينما يتذيل الفريق التشيلي الترتيب برصيد نقطتين.
سانتوس × بوكا جونيورز
واستعاد سانتوس الأمل في خطف بطاقة التأهل للدور المقبل بعدما حقق الفوز على بوكا جونيورز بهدف دون مقابل.
هدف اللقاء الوحيد جاء عن طريق فيليبي جوناتان في الدقيقة 41 من صناعة الشاب كايو جورجي.
خسارة ثانية على التوالي للفريق الأرجنتيني تراجع على إثرها للمركز الثالث بينما ارتقى سانتوس بفارق الأهداف إلى المركز الثاني.
وتعد تلك المباراة رقم 32 مباراة التي لا يخسرها سانتوس في كوبا ليبرتادوريس عندما ينهي الشوط الأول متقدما بهدف دون رد، إذ فاز في 25 وتعادل في 7.
فوز سانتوس يأتي بعد 24 ساعة فقط من تعيين فيرنانديز دينيز مديرا فنيا للفريق والذي قاد الفريق في المباراة وحقق انتصاره الأول.