كتب : محمد عبد العظيم
كشف مصدر من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" حقيقة مناقشة فكرة الدوري السوبر الإفريقي.
وقال مصدر من "كاف" لـ FilGoal.com: "في كل اجتماع لـ كاف يتم مناقشة فكرة دوري السوبر الإفريقي".
وتابع "كاف اتخذ قرارا بتطبيق الفكرة بالفعل".
وأتم "من الصعب أن ترفض الأندية فكرة دوري السوبر لأنها ستصب في صالحها بالنهاية".
وطُرحت فكرة دوري السوبر الإفريقي عقب فوز باتريس موتسيبي برئاسة كاف لمدة 4 سنوات خلفا لأحمد أحمد.
وأوضح حينها مصدر من كاف لـ FilGoal.com: "على هامش الجمعية العمومية تم مناقشة فكرة إنشاء دوري لأفضل 20 فريقا في إفريقيا موزايا لدوري الأبطال".
فيما أوضح المصدر لـFilGoal.com: "لم يتم الاتفاق حتى الآن على ألية دوري السوبر الإفريقي، وكيف سيتم تنظيمه".
وأضاف "الأمر مازال في موضع الفكرة ولم يتم الموافقة عليها نهائيا، المشاورات والمناقشات ستستمر، وسيكون من أهم الموضوعات التي سيبدأ في مناقشتها (كاف) خلال الفترة المقبلة بعد تعيين رئيس جديد، إذ أن باتريس موتسيبي الرئيس الجديد معجب جدا بالفكرة التي طرحها جياني إنفانتينو".
المصدر أتبع "البطولة ستكون من 20 فريقا، هم الأفضل في القارة. هناك أفكار كثيره حول تحديد الفرق التي ستشارك، قد يتم مثل ما يحدث في دوري أبطال إفريقيا والكونفدرالية بمشاركة أصحاب المراكز الأولى والثانية في كل دوري، أو عن طريق أعلى 20 فريق تحقيقا للنقاط خلال آخر 5 سنوات، كل هذه مقترحات يتم التطرق لها حاليا لحسمها قريبا".
واستمر "الاختلاف بين هذا الدوري ودوري أبطال إفريقيا بأنه سيوفر عددا كبيرا من المباريات التنافسية بين الفرق الكبيرة، وستزداد حدة المنافسة بين الجميع، كما أن الأمر سيكون تسويقيا ناجحا ومربحا بالنسبة للكرة الإفريقية، وهو ما يشجع (كاف) على تطبيقه من حيث النواحي الفنية والتسويقية".
وأتم "هناك الكثير حول جوائز تلك الدوري، ولكن نتوقع ان تصل الجوائز إلى 20 مليون دولار/ وهو رقم كبير مقارنة بدوري أبطال إفريقيا والكونفدرالية، وهذا ايضا ما سيشجع الفرق على المشاركة فيه".
دوري السوبر الأوروبي
يأتي ذلك في الوقت ذاته التي أعلن فيه 12 ناديا أوروبيا بشكل منفصل الإعلان عن بطولة دوري السوبر الأوروبي.
لكن الفكرة فشلت بعد أقل من 48 ساعة إذ انسحبت الأندية الإنجليزية الست بالإضافة إلى إنتر وأتليتكو مدريد.
ولم يتبق سوى ريال مدريد وبرشلونة ويوفنتوس وميلان ضمن الأندية المؤسسة للمسابقة التي صار مستقبلها مجهولا.
إلا أن الوضع في إفريقيا قد يكون مغايرا نظرا لرعاية كاف للفكرة عكس الاتحاد الأوروبي.