كتب : FilGoal
شن ميكيل أرتيتا المدير الفني لـ أرسنال، هجوما قويا على تقنية الفيديو بعد مباراة فريقه أمام إيفرتون.
أرسنال خسر بهدف دون رد أمام إيفرتون، مباراة شهدت احتساب ركلة جزاء لـ أرسنال، قبل أن تلغيها تقنية الفيديو بداعي وجود تسلل سابق في اللعبة.
وقال أرتيتا بعد اللقاء: "لا أطيق صبرا لعودة الجماهير إلى الملعب، نحن نحتاجهم. لدينا فريق شاب يحتاج إلى اختبار هذه مشاعر الأمان والثقة عندما يشعرون بمساندة جماهيرهم".
وتحول لمهاجمة التحكيم: "ركلة الجزاء كانت واضحة، أما القرارات التالية فلا أعلم من اتخذها أو كيف، لا نستطيع رؤية وجوههم، هذه ثاني مرة في أسبوعين".
وواصل: "يمكنني مشاهدة اللقطة 20 مرة ولن أفهم القرار أيضا".
وأكد: "يتوجب علي الدفاع عن حقوق فريقي".
وتابع: "لقد اكتفينا (من قرارات الـVAR)، واجهنا الكثير من تلك القرارات ولم يفسرها لنا أي أحد، هذا يؤثر على الكثيرين وعلى وظائفنا وعلى نادينا".
وسُئل أرتيتا عن احتجاجات الجماهير خارج ملعب الإمارات مطالبةً برحيل الملاك، فأوضح: "دخلنا الملعب مبكرا لكننا بالطبع كنا نعرف بشأن التجمهرات، فاللاعبون نشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، كما أننا أخبرناهم عن سبب تجمهر مشجعي أرسنال".
وأشار: "نعرف ما يحدث، ونعرف أن جماهيرنا أرادت التعبير عن مشاعرها، ما حدث خارج الملعب ليس عذرا لنا".
ودافع عن حارسه بيرند لينو بعد الخطأ القاتل: "نمتلك حارسين مميزين، مات ريان حصل على الفرصة لأنه استحقها، لكن لينو هو حارسنا الأساسي، لقد قدم مستوى مميزا مؤخرا لكن الأخطاء جزء من كرة القدم".
وأتم معترفا: "التأهل إلى أوروبا بات صعبا جدا حسابيًا الآن".
هدف اللقاء الوحيد جاء عن طريق بيرند لينو بعدما سجل بالخطأ في الدقيقة 79 بعد فشله في التعامل مع كرة ريتشارليسون العرضية.
الانتصار رفع رصيد إيفرتون للنقطة 52 من 32 مباراة ليحتل المركز الثامن.
أما أرسنال فتجمد رصيده عند النقطة 46 من 33 مباراة ليتواجد في المركز التاسع.
ويعد الفوز هو الأول لإيفرتون على ملعب أرسنال (هايبري أو الإمارات) منذ 25 عاما، بالتحديد منذ موسم 1995-1996.
ولأول مرة ينتصر إيفرتون على أرسنال ذهابا وإيابا في الدوري منذ موسم 1984-1985.