يشعر دين سميث المدير الفني لأستون فيلا بخيبة أمل بسبب الأهداف التي استقبلها فريقه في الخسارة أمام مانشستر سيتي بنتيجة 1-2، فيما أشاد بما فعله لاعبي الفريق السماوي خلال المباراة.

واستفاق مانشستر سيتي من هزيمته المفاجئة التي تلقاها الجولة الماضية على يد ليدز يونايتد وقلب تأخره أمام أستون فيلا إلى فوز يقربه أكثر من لقب الدوري الإنجليزي.

وقال سميث في تصريحات أبرزها موقع ناديه: "كانت بدايتنا مثالية، فلدينا أولي واتكينز أحد أفضل اللاعبين في الدوري الذي يمكنهم الركض خلف دفاع المنافسين، لم نستخدم هذه المساحات خلف دفاع سيتي بعد ذلك، وهو أمر مخيب للآمال".

أخبار متعلقة:

حجر صحي جزئي في الدوري الألماني لضمان إقامة الجولات الأخيرة في موعدها رئيس يويفا يستبعد إمكانية إلغاء مواجهات نصف نهائي الأبطال بسبب أزمة دوري السوبر مواعيد مباريات الخميس 22 أبريل 2021.. الزمالك ضد الإنتاج جوارديولا: دي بروين يشعر بتحسن وقد يلحق بمواجهة سان جيرمان

وأضاف "سجلنا هدفًا رائعًا، ويسرني أن أرى جون مكجين ضمن المسجلين، لقد مر وقت طويل منذ تسجيل هدفه الأخير، الهدف سيعني له الكثير".

وأكمل "خسرنا الكرة قليلاً، وعليك أحيانا أن تصفق للخصم فلمدة 25 دقيقة كان التعامل مع تمريراتهم وتحركاتهم صعبا للغاية".

وتابع سميث "ربما كانت طريقة الأهداف التي استقبلناها هي التي كانت مخيبة للآمال للغاية".

وواصل "لقد تحدثت مع اللاعبين عن إيدرسون حارس مانشستر سيتي وكراته الطويلة، لم نتعامل مع ذلك بشكل جيد، فاستقبلت شباكنا الهدف الأول".

واستمر "ثم الهدف الثاني من ركلة ركنية برأسية من رودري، لقد فعلها في نهائي الكأس ضدنا العام الماضي أيضًا، وما زلنا لم نتعلم من ذلك".

وفاز سيتي على أستون فيلا في ملعب فيلا بارك بهدفين لهدف في الجولة 33 من الدوري الإنجليزي.

افتتح جون ماكجين أهداف اللقاء لأصحاب الأرض بعد 20 ثانية فقط من بداية اللقاء.

وأصبح ذلك الهدف هو ثاني أسرع هدف يستقبله سيتي في تاريخه في بريميرليج بعد هدف آلان شيرار مع نيوكاسل في عام 2003 بعدما جاء في الثانية العاشرة.

وأدرك فيل فودين التعادل لسيتي في الدقيقة 22.

وسجل رودري هدف انتصار سيتي في الدقيقة 40.

وشهدت المباراة حالتي طرد بواقع واحدة لكل فريق، إذ أنه طُرد جون ستونز بشكل مباشر في الدقيقة 44 عقب تدخله بقوة على جاكوب رامسي.

فيما طُرد ماتي كاش لاعب أستون فيلا في الدقيقة 57 عقب حصوله على إنذارين.

ولم تشهد المباراة مشاركة أحمد المحمدي حيث بقى على مقاعد بدلاء أستون فيلا، فيما غاب محمود حسن "تريزيجيه" بسبب الإصابة بقطع في الرباط الصليبي.

بتلك النتيجة وصل رصيد سيتي إلى 77 نقطة يتصدر بهم جدول الترتيب بفارق 11 نقطة عن ملاحقه مانشستر يونايتد وللأخير لقاء أقل.

فيما تجمد رصيد أستون فيلا عند 44 نقطة يحتل بهم المركز الـ11.