يعتقد جوان لابورتا رئيس برشلونة، أن نجمه ليونيل ميسي يرغب في الاستمرار ضمن صفوف الفريق.
ليونيل ميسي
النادي : إنتر ميامي
ميسي رفع لقبه الأول كقائد، بقيادته برشلونة للتتويج بكأس ملك إسبانيا عقب الفوز على أتليتك بلباو 4-0.
وقال لابورتا بعد المباراة: "أنا سعيد للغاية، امتلكنا رغبة شديدة للفوز بهذا النهائي. ممتن لأجل لاعبيني وللجهاز الفني وفوق كل شيء من أجل جمهورنا".
وعن مستقبل ميسي: "ليو هو أفضل لاعب في العالم. أنا مقتنع برغبته في البقاء بـ برشلونة. لقد قدّم مباراة عظيمة، وأكثر ما نريده نحن أن يواصل التواجد معنا، وسنقوم بكل ما هو ممكن وما في أيدينا للإبقاء عليه".
وأتم: "كومان يقوم بعمل مميز، أنا سعيد لأجلهم".
وسجّل أهداف برشلونة: أنطوان جريزمان، وفرينكي دي يونج، وليونيل ميسي في مناسبتين.
ليرفع برشلونة رصيده إلى 31 لقبًا في كأس ملك إسبانيا، ويعزز رقمه القياسي في البطولة.
بينما تجمّد رصيد أتليتك بلباو عند 23 بطولة، وهو صاحب المركز الثاني في عدد بطولات الكأس.
كما حصد برشلونة لقبه الأول منذ عامين تقريبا، إذ لم يفز بأي بطولة منذ تتويجه بالدوري الإسباني 2018\2019 تحت قيادة المدرب إرنستو فالفيردي.
وفاز رونالد كومان المدير الفني لـ برشلونة ببطولته الأولى كمدرب لـ برشلونة، وبكأس ملك إسبانيا للمرة الثانية في مسيرته بعد 2008 مع فالنسيا.
وحطم ميسي رقما قياسيا تاريخيا صامدا منذ 70 عاما تقريبا، إذ رفع رصيده إلى 9 أهداف في المباريات النهائية لكأس إسبانيا، متجاوزا تيلمو زارّا أسطورة أتليتك بلباو صاحب الـ8 أهداف.
ويعد النهائي بين برشلونة وأتليتك بلباو هو النهائي الأكثر تكرارا في تاريخ المسابقة، إذ التقيا للمرة التاسعة.
وفاز برشلونة للمرة السابعة في مواجهاته النهائية مع أتليتك بلباو، في مقابل انتصارين فقط للفريق الباسكي.
وخاض برشلونة نهائي كأس إسبانيا رقم 41 في تاريخه، وهو رقم قياسي للمسابقة التي انطلقت عام 1902.
وخسر أتليتك بلباو النهائي السادس له على التوالي في المسابقة، إذ لم ينتصر منذ تتويجه بنسخة 1984 على حساب برشلونة في "مجزرة سانتياجو برنابيو".
وفرّط أتليتك بلباو في اللقب للمرة الثانية في ظرف أسبوعين، إذ خسر نهائي النسخة الماضية أمام ريال سوسيداد مطلع الشهر الجاري.
يما خاض مارسيلينو جارسيا تورال النهائي الثالث في مسيرته التدريبية، لكنه عجز عن تكرار انتصار 2019 على حساب برشلونة وقتما كان مدربا لـ فالنسيا.
وكسر برشلونة عقدة مدينة إشبيلية التي امتدت لـ96 عاما، إذ لم يفز بأي نهائي من مباراة واحدة في عاصمة الأندلس منذ تتويجه بكأس إسبانيا 1925 على حساب أريناس.
وانتقم برشلونة من أتليتك بلباو الذي فاز عليه في نهائي كأس السوبر الإسباني قبل عدة أسابيع على نفس الملعب.
وبخسارة أتليتك بلباو، والتأهل المُنتظَر لـ برشلونة إلى دوري أبطال أوروبا من بوابة الدوري الإسباني، سيحصل صاحب المركز السابع في الدوري على فرصة المشاركة في الدوري الأوروبي الموسم المقبل.